محمد خير الجراح: الأعمال التركية المعرّبة مثل الجيليه
الجراح: هناك كثافة إنتاجية بالدراما والمتابع غير قادر على مشاهدتها كلها
قال الفنان “محمد خير الجراح” أن وجه الشبه بين الأعمال الدرامية في الماضي والآن، هو السعي لعرض الأجمل والتفرد. بالعمل الجيد، والفرق الحالي هو ازدياد الكثافة الإنتاجية والزحمة المفرطة.
سناك سوري – متابعات
وتابع “الجراح” في لقاء له مع “فوشيا”، أن المتابع لم يعد يملك القدرة على مشاهدتها جميعها. فالمنصات كثيرة وكذلك المسلسلات. والمنافسة كبيرة بين المنتجين والجهات العارضة لها وكل حسب وجهة نظره.
وإثر ذلك أبدى “الجراح” انتقاده للأعمال المطروحة، مشيراً أن وجهة نظره تتعلق بالسورية منها فقط، التي غابت عنها مؤخراً المسلسلات الكوميدية والتاريخية. وحسب توقعه أن السبب عائد ربما لرغبة المحطات واعتمادها على الأعمال الاجتماعية والشامية، نظراً لرواجها. وابتعاد الكتّاب أيضاً عنها والجهات الإنتاجية.
اقرأ أيضاً:محمد خير الجراح وجيني إسبر يبدآن تصوير جلطة 5
الأعمال المعربة لا نكهة لها
ليروي “الجراح” تجربته مع الأعمال التركية المعربة، التي سبق وشارك بها، فرغم جمالها ووجود شريحة متابعة لها، يعيبها إعادة إنتاج الفكرة. بما يلائم الروح العربية، فهي تبدو وكأنه تم مسح الممثل التركي وإسقاط العربي مكانه، مع الحفاظ. على باقي التفاصيل على حالها من مواقع التصوير، الحركات، الملابس وغيرها. وشبهها بمن يأكل “الجيليه” «حلو ولكن لا طعمة له».
يذكر أن “الجراح” سيكون حاضراً في السباق الرمضاني بعيداً عن الأعمال السورية، من خلال المسلسل الأردني “جلطة” بموسمه الخامس. وهو اجتماعي كوميدي يطرح القضايا والمشكلات التي يمر بها المجتمع الأردني، ويشاركه في بطولته من “سوريا”. “جيني اسبر، ليا مباردي”، ومن الأردن “أمل دباس، “زهير نوباني”، وهو من تأليف “وفاء بكر”، وإخراج “محمد حشكي”.