الرئيسيةسناك ساخرسناك كورونا

مؤتمر الصحفيين .. انتقادات لتدخلات حزب البعث وأحضان لاتخاف كورونا

زميل يطالب بمحاسبة الفاسدين.. وآخر راتبه 7000 ليرة سورية

سناك سوري – حسان ابراهيم

تحت شعار من سطرين “حينما تلامس المؤسسات الإعلامية هموم المواطنين تكسب ثقتهم وتساهم في تعزيز القاعدة الشعبية الداعمة لمؤسسات الدولة”  عقد يوم أمس المؤتمر السنوي لفرع اتحاد الصحفيين في “حمص”.
الحضور كان كثيفاً بما أنَّ عدد الأعضاء العاملين المسجلين في الفرع هو 75 ما بين متقاعد ومن هو على رأس عمله، وبعض المداخلات كانت نسخة طبق الأصل كما في مؤتمرات سابقة يعود بعضها لعشرات السنوات (صدق مين قال أن التاريخ يعيد نفسه!!)

رئيس الاتحاد ‘‘موسى عبد النور’’ ومن رافقه من أعضاء المكتب التنفيذي استمعوا وبإصغاء شديد للمطالب، وعلى الرغم من قساوة المواضيع التي طرحت، إلاَّ انَّ الردود جاءت مبشرة بالخير (الموعود منو محروم بس طولوا بالكن) والشغلة بدها شوية صبر وبالنهاية مطالبكن رح تتحقق‘ وإذا مو على حياة عينكم فأكيد الورثة رح يلمسوا هالشي !!!!!

“بسام علي” الرئيس السابق لفرع “حمص” والمُقال بقرار غير قانوني حسب قوله، رفض في مداخلته توجيه الحديث نحو الجالسين على المنصة وأدار وجهه عنهم ( غير معترف بشرعيتهم) مما استفز رئيس الاتحاد ودعاه ليطلب النظر إليه من باب اللباقة، ومما ذكره موضوع المقر الرئيس والحاجة لترميمه، وتدخل بعض الجهات الحزبية (حزب البعث) في عمل أعضاء الفرع، متسائلاً من يحمي الصحفي عند مثوله أمام الجهات المختصة عند استجوابه، وقال لـ “سناك سوري” قائلاً:« الجلسة في أساسها غير قانونية لأنها تستلزم حضور ثلثي الأعضاء المسجلين وهذا لم يتحقق، لذلك امتنع رئيس الجلسة عن أخذ التفقد» (يلي حضر حضر والغايب راحت عليه!!)

اقرأ أيضاً:اجتماع اتحاد الصحفيين خرج بالكثير من الوعود واللجان والكلام

عضو الاتحاد “عبدالإله الكردي” طالب بزيادة راتبه التقاعدي الذي يتقاضاه بعد خدمة 29 عاماً في الاتحاد من 7000 ليرة سورية (فقط لا غير) إلى 12000 ليرة، في حين طالب”علي عياش” العامل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حمص بإنشاء فريق رياضي لكرة القدم، وأصرَّ على طلبه أسوةً بمحافظات أخرى .
أمَّا الزميل ‘‘وحيد يزبك’’ فقد كان مطلبه “كشف مكامن الفساد والفاسدين” بالتعاون ما بين اتحاد الصحفيين والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.

الشأن المادي من زيادة نسبة طبيعة العمل للصحفي العامل، والتأمين الصحي له ولعائلته، وتخفيضات على فاتورة الهاتف والإنترنت المجاني (نسيتوا أنو صار باقات .. متل البقدونس) كان طاغياً على مداخلات الحضور، لكن المضحك في الأمر بأنَّ رصيد فرع الاتحاد في “حمص” في عام 2019 كان 365000 ليرة (تخيل يا رعاك الله) وصرف منها مبلغ 344130 حتى تاريخ انعقاد المؤتمر (الصرفيات في الصورة .. انظر ولا تضحك).

بعد نحو ثلاث ساعاتٍ انفضَّ المؤتمر وأخذت الصور التذكارية ورغم التهويل الإعلامي من انتشار فيروس ‘‘كورونا’’ إلاَّ أنَّ القبلات الحارَّة لم تغب عن أجواء المؤتمر، وذهب كلٌّ إلى منزله يحلم بتنفيذ ما طرحه فيه.

اقرأ أيضاً:مطالب جريئة لصحفيي “اللاذقية”.. نريد مكاناً نجلس فيه وسرفيساً يوصلنا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى