أخر الأخباريوميات مواطن

رقابة حدائق دمشق تمنع دخول الكلاب الأليفة إليها… أين حقوق الحيوان؟

لا مكان لـ ليلي.. ممنوع دخول الحيوانات الأليفة لحديقة الجاحظ

سناك سوري – صفاء صلال

فوجئت “زهور الحلبي” من سكان حي “أبو رمانة” وصديقاتها اللواتي اعتدن مرافقة كلابهن، في رحلة يومية لحديقة الجاحظ بمدينة “دمشق”، بطلب المسؤول عن مراقبة الحديقة عدم اصطحاب الكلاب للحديقة مرة أخرى، حيث أخبرهم أن شكاوى كثيرة وردت للمحافظة تطالبهم بمنع دخول الكلاب إليها.

تقول الخمسينية في حديثها مع سناك سوري، إنها اعتادت زيارة الحديقة برفقة أولادها كذلك كلبتها “ليلي”، وتصف الحادثة بالمسخرة، متسائلة: «مالذي تغير اليوم؟ هل كان الجيران سيشتكون لو جلسنا على سور الحديقة؟ لماذا لا يكون لدينا قانون للرفق بالحيوانات المنزلية والأليفة كباقي البلاد؟»، فيما أكدت الشابة العشرينية “هيا العش” أن الكلاب التي يصطحبها أصحابها للحديقة لم تؤذِ أحداً من زوار الحديقة، أما “ريتا الأسعد” فأكدت أن الحديقة تشكل متنفساً لسكان الحي ولكلابهم.

مقالات ذات صلة
زوار حديقة الجاحظ

اقرأ أيضاً: اتهامات لدرج بالمثلية الجنسية.. محافظة دمشق تحل الأمر بالأسود القاتم

دخول القطط والكلاب أمر ممنوع حسب القوانين قبل شكوى المواطنين، حسب ما أكده “سامر فرفور” مدير الحدائق بمحافظة “دمشق” في اتصال مع سناك سوري، موضحاً أن المحافظة خففت الرقابة عليها خلال سنوات الحرب تقديراً لظروف المواطنين، لافتاً إلى أن المحافظة استجابت لشكوى الجيران وذلك حرصاً على سلامة الزوار.

ودعا “فرفور” عبر سناك سوري مرتادي الحديقة من مربي الكلاب والقطط، لإنشاء طلب رسمي وتقديمه للمحافظة يتضمن تحديد وقت لزيارتهم وحيواناتهم الحديقة، بشرط أن يكون الوقت مناسباً ولا يزعج سكان الحي.

يذكر أن ظاهرة اقتناء حيوانات أليفة، ورؤيتهم في الشارع والأماكن العامة، أمر بات متكرر بشكل لا بأس به مؤخراً، ومع ازدياد هذه الظاهرة ربما يجب اتخاذ تدابير جديدة، خصوصاً أن من حق أي شخص تربية حيوان أليف، بالمقابل من حق رافضي الفكرة أو الذين يعانون من حساسية ما تجاهها، الحصول على أماكن عامة بعيدة عنها، ومن الممكن حل المشكلة بما يرضي الطرفين دون منع أحدهما، من خلال تخصيص جزء من الحدائق للحيوانات الأليفة، وجزء آخر بدونها.

اقرأ أيضاً: محافظة دمشق تستجيب وتزيل الخضار من البيمارستان القيمري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى