الرئيسيةسناك ساخر

خطة محافظة دمشق لعام 2024 “ولا في الخيال”

نفق جديد وتجميل ساحة المرجة وجسر الرئيس.. معقول الصور الحلوة تصير واقع؟

يرجى من المواطنين ربط الأحزمة جيداً، ومحاولة عدم الإصابة بفالج بعد قراءة خطة محافظة دمشق لعام 2024، الخطة ما تركت شي بأحلامنا إلا وجسدته على شكل صور وكلمات. على أمل التنفيذ حتى تصير واقع بقا وأعطونا عمر وإذا ما نحنا لحقناها يلحقوها ولادنا أو ولاد ولادنا.

سناك سوري- سخرجي

بيقولوا: «الموعود مو محروم» لذلك امتلأت الخطة بسينات الرؤية المستقبلية الاستشرافية لعام 2024. وربما لأن المحافظة تتحكم بالزمن المضارع كان الأنسب استخدام السينات.

السين الأول، سيتم تأهيل الطرف الثاني من طريق المتحلق الجنوبي الممتد من العقدة السادسة بمنطقة الزاهرة وحتى العقدة الثامنة بمنطقة كفرسوسة. (أي الله وايدكم لان الطجطجة دبحتنا دبح فوق الطجطجة يلي عم يطجطجها علينا الوضع).

أما السين الثانية فهي الأروع على الإطلاق وتترك مجال كبير للمقارنة بين رؤية المحافظة لجسر الرئيس وبين الواقع الحقيقي له. لدرجة الواحد ممكن يسأل حاله معقول تظبط ويعملو للجسر صيانة ويطلع متل الصورة، ولا رح يكونوا مستخدمين فلاتر للصورة؟. (يبدو المحافظة مانها نازلة ولا مرة تحت الجسر ونظرتها فوقية من فوق الجسر حاكم المنطقة مفعلة حالها بحالها).

التصور لشكل جسر الرئيس بعد التأهيل – صفحة محافظة دمشق في فيسبوك

السين الثالث: سيتم تقديم إضبارة تنفيذية لمشروع نفق المجتهد، (يا محافظة ما بدنا أنفاق لأن نفق المواساة بدل ما يخفف الزحمة كترت بزيادة. والمنطقة صارت وحل بوحل ومشاكل للمواطنين مثلاً أهالي المزة صارت تنقطع عندهم الكهرباء فوق التقنين. بسبب أعطال الشبكة والكابلات بسبب عمليات الحفر). بالمناسبة شفتوا شي مواطن استخدم نفق غير نفق الآداب؟!.

السين الرابع: سيتم إنشاء واستثمار مرائب طائفية تحت الحدائق، (وحاطين قائمة بالحدائق طبعاً الشعب المعتر أسهل عليه شي الدفع بهالظروف. فادفع حبيبونا المواطن ادفع).

والمحافظة لم تنسَ أيضاً موضوع التجميل، حيث أعدت دراسة بالتعاون مع جامعة دمشق لتأهيل ساحة المرجة وإزالة “التشوهات البصرية” للأبنية المطلة عليها. (شكلن سمعوا غنية زيّنو المرجة والمرجة لينا. المهم الأبنية المطلة عليها ما يدفعوا أصحابها ثمن عملية التجميل).

عموماً الحكي وما عليه جمرك متل ما بيقولو، وما على المواطن سوى انتظار تحقق مشاريع خطة محافظة دمشق 2024. التي غالباً ستصبح “تريندات”. تُمتع العديد من المواطنين وتمنحهم النغاشة والمزاح. بالنسبة للفائدة، “فأهل مكة أدرى بشعابها”.

زر الذهاب إلى الأعلى