بعد مرور حوالي الشهر على قرار رفع أجور الاتصالات والإنترنت، يرى غالبية المواطنين أن هذا القرار لم يؤدِّ لتحسين الخدمة بل على العكس ماتزال سيئة، إلا أنهم يتعاملون مع الأمر على مبدأ “مكره أخاك لا بطلُ”.
سناك سوري – خاص
وفي إجابتهم على استبيان طرحه سناك سوري مفاده: «بعد شهر على رفع أجور الاتصالات… كيف أثرت عليكم مادياً وهل تحسنت الخدمة؟»، أجاب الغالبية بأن الخدمة لم تتحسن بل مازالت سيئة جداً فالانترنت بطيء. وتغطية شبكة المكالمات كذلك رغم ارتفاع كلفة الدقيقة إلى 18 ليرة، ومنهم من رأى أن الخدمة المقدمة لاتتناسب مع الفواتير المضاعفة التي يدفعها المواطن شهرياً، فيما شعر آخر بالغبن نتيجة قرار رفع الأجور الأخير كون الخدمات سيئة أساساً ولم تشهد أي تحسين.
اقرأ أيضاً: مع رفع أجور الاتصالات … الإطاحة بأول وعود البيان الوزاري
سوء الخدمة والحصول على الأموال، سمة خدمات الشركات حسب المتابعين الذين أكدوا أنه لامبرر لرفع الأجور، حيث أن أرباح الشركات أصبحت بالمليارات، في حين علقت “هيام” بقولها: «الخدمة ساءت والتكلفة ارتفعت وغير مبرر ارتفاعها، واذا قارنت التكلفة بالنسبة للدول على سبيل المثال كالأردن الاتصال والنت عندهم تقريبا بلاش مع وجود لأكثر من عشر شركات اتصالات».
“باسل” قال إنه توقف عن إجراء مكالمات إلا للضرورة القصوى، بينما اشتكت “عفراء” من سوء الشبكة بشكل كبير جداً، بعد انقطاع الكهرباء بساعتين في “جبلة”، ويصبح التلفون للمكالمات الطارئة فقط بسبب سوء الخدمة، وقال “زهير”: «عنا بالشام الصوره بدك تقرالا الفاتحه والمعوذتين لتفتح»، كذلك “ضياء” قال: «الخدمة سيئة جدا مقارنة مع الدفع يلي بندفعه بس مظطرين من القلة».
وأصدرت الشركة السورية للاتصالات لائحة أسعار باقاتها الجديدة، بتاريخ 21 أيلول الماضي بعد رفعها رسمياً، كذلك شركتي سيرياتيل وMTN للاتصالات الخليوية وذلك بهدف تحسين جودة الخدمات وفقاً لما ذكرته الشركة.
اقرأ أيضاً: الحمام الزاجل والضرب بالحجارة.. مقترحات لتجاوز أثر رفع أسعار الإتصالات