إنتخابات الإدارة المحليةالرئيسية

لأول مرة في “سوريا” ورشة لتدريب مرشحي الإدارة المحلية

الورشة شارك فيها مرشحون ومرشحات من محافظات مختلفة وركزت على محاور أساسية يحتاجها كل مرشح للمجالس المحلية

سناك سوري – دمشق

وجد الطبيب الشاب “ايهاب شريقي” المرشح عن الفئة “ب” لانتخابات مجلس مدينة “اللاذقية” في المعلومات والمهارات التي تلقاها من خلال ورشة بناء قدرات المرشحين لمجالس الإدارة المحلية طريقة مناسبة ستساعده في  صياغة برنامجه الانتخابي كما تعرف إلى مفهوم الحملات الانتخابية وكيفية إدارتها.

“شريقي” وهو أصغر مرشح لعضوية المجالس المحلية في “سوريا” قال في حديثه مع سناك سوري:«ساهمت الورشة في تعزيز معرفتي حول قانون الانتخابات وخاصة فيما يتعلق بالشباب ودورهم والحقوق والواجبات التي يتمتع بها العضو  في حال نجاحه بالانتخابات».

الشاب متحمس بشكل كبير تحاه انتخابات الإدارة المحلية، ويقول إنه أصبح اليوم أكثر معرفة بـ قانون الانتخابات العامة وكيفية الحصول على التراخيص وكيفية نشر البرنامج الانتخابي ورقياً والخطوط المسموح له بها لتنظيم لقاءات واجتماعات مع الفئات المستهدفة ضمن شريحته الانتخابية.

الورشة التي يقول القائمون عليها إنها تقام لأول مرة في “سوريا”جمعت مرشحين ومرشحات من محافظات مختلفة “دمشق، إدلب، السويداء، حمص، طرطوس…. وحلب التي جاءت منها المرشحة عن فئة “ب” مريانا الحنش، تقول “الحنش” لـ سناك سوري:«اكتشفت نقاط القوة والضعف في خطابي للناس و استفدت من رؤى وتجارب الصبايا والشباب من محافظات مختلفة خاصة أن من بينهم أشخاص لهم تجربة سابقة في مجال الإدارة المحلية».

مبادرة “تدريب المرشحين” التي أطلقتها حركة البناء الوطني واستمرت على مدى يومين في مقرها بمدينة “دمشق” تهدف للتعرف بدوافع المرشحين للانتخابات وبناء عليها تمكينهم من وضع برنامج انتخابي يتلاءم مع واقعهم في المحافظات التي ينتمون إليها، يقول “بشار مبارك” منسق مشروع الإدارة المحلية في حركة البناء الوطني وأحد المدربين:«حاولنا مساعدة المرشحين في التعرف على طريقة صياغة برنامج انتخابي واضح المعالم مبني على قراءة حقيقية لمناطقهم من خلال اكسابهم مهارات لها علاقة بمفهوم التنمية المحلية وصلاحيات المجالس التي يترشحون لها في ظل القانون 107».

قراءة المشهد على كافة الأصعدة كانت بداية الورشة ليتم على أساسها البناء للمرحلة المقبلة والقضايا المتعلقة بها حسب “مبارك”:«بدأنا بقراءة المشهد العام على كل الأصعدة انطلاقاً من أهمية المرحلة القادمة وتطرقنا لمفهوم التنمية والمصالحات والتشاركية ودور المجالس القادمة في هذا المجال ومفهوم التنمية المحلية وكيف يمكن أن نبني تنمية حقيقة واعية ملبية لاحتياجات المجتمعات بعد قراءتها بشكل فعلي، والتركيز على أهمية المصالحات وتعزيزها وتكريسها الى مصالحات دائمة ومستدامة».

مخرجات الورشة جاءت في اليوم الثاني للتدريب حسب توضيح المدرب في مجال إعداد الحملات “عمر مالكي” حيث قال:«حاولنا باليوم الثاني إيجاد مخرجات لها علاقة بالبرنامج والبيان الانتخابي بشكل مكتوب و حاولنا رسم حملة بسيطة لكل مرشح من المرشحين  الموجودين وشرحنا طريقة إجراء حملة انتخابية خلال وقت محدد على أن تتضمن رسالة وخطة وموارد مالية محددة ورسم خطة للوصول إلى الجمهور وتحديد الرسالة لهم، مؤكداً أنه في نهاية الورشة كان لدى كل من المرشحين المتدربين خطة عمل أولية خاصة به».

*هذه المادة أعدت بالتعاون مع حملة #دورك

اقرأ أيضاً: الإقبال على ورشة “مرشحي الانتخابات” تدفع حملة دورك لتمديد التسجيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى