إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخنشباب ومجتمعقد يهمك

مبادرة Free Hug: كيف قامت الجنائية باعتقال الفريق المسؤول عنها؟

أثارت مبادرة free hug  ضمن جامعة تشرين زوبعة في سورية وانقسم الناس بين موالٍ ومعارض، وهو انقسام بدى أكثر حدةً من الإنقسام السياسي القائم في البلاد.

سناك سوري:

المبادرة التي نفذها فريق جمعية سوق الضيعة تقوم على أن يحمل الشخص يافتة كتب عليها free hug ومن أراد من العابرين يمكنه المشاركة.  أي أن الناس هم من يأتون للشخص حامل اليافطة وليس العكس.  وبالتالي لايتم اقتحام خصوصية أحد ولا إحراج أحد.  (يعني يلي بدو يعانق أهلا وسهلا ويلي مابدو الله معه).

تقول “زينة وليد” رئيس جمعية سوق الضيعة لـ سناك سوري: إن هذه المبادرة تحمل قيماً إنسانية ورمزية سامية إنها تشجيع على الحياة والحب بين الناس.  وهي جزء من عملنا في الجمعية حيث لدينا مبادرة مستمرة منذ سنوات نزور خلالها مرضى السرطان والعجزة ونعزف ونغني لهم ونحتضنهم بالحب والحنان.

عشرات آلاف السوريين على مواقع التواصل الإجتماعي أيدوا المبادرة. منطلقين في تأييدهم من أن البلاد في أمس الحاجة للإنسانية والود في وقت يزداد فيه مستوى العنف يوماً بعد يوم.  أي من مبدأ (حبو بعض وخلصونا).

اقرأ أيضاً: خطف فتاة وسط العاصمة… والجنائية تُعايد مجرم خطير

شاهد الحملة فيديو في الوقت ذاته رفضها عشرات الآلاف أيضاً وشنوا هجوماً شنيعاً على القائمين عليها.  الرافضون للمبادرة انقسموا أيضاً إلى ثلاثة أقسام.  الأول رأى أن هذا وقت الحرب ولا وقت للحب والإنسانية (ممنوع الحب في زمن الحرب).  والثاني انطلق من مبدأ العادات والتقاليد حتى أن بعضهم وجه لمؤيدي المبادرة أسئلة من نوع (هل ترضاها لأختك).  بينما القسم الثالث بدا وكأنه يريد التسلية بالموضوع وراح يسخفه ويأخذه من منحى جنسي حتى انتشر خبر اعتقال القائمين على المبادرة من قبل الجنائية.  حتى أن القائمين على المبادرة اتصلوا ببعضهم البعض وراح كل واحد منهم يسأل الآخر هل تم اعتقالك؟.

“وليد” وفي حديثها مع سناك سوري استغربت نشر هذه الشائعة وأكدت أن أحداً لم يتعرض لها ولزملائها أو يوجه لهم أي سؤال أو تهمة.  مشيرةً إلى أنهم حصلوا على موافقة مسبقة قبل القيام بالنشاط وتم شكرهم من قبل الطلبة بعد نهايته.

يذكر أن الأطفال المصابين بمرض السرطان ينتظرون زيارة فريق الحملة كل أسبوع بفارغ الصبر ليخففوا عليهم آلام المرض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى