كندا حنا تكشف سبب مغادرتها سوريا .. ووجهة حياتها الجديدة
كندا تشيد بتربية والدها القاسية .. تعلّمت أن أكون قوية ومسؤولة

كشفت الفنانة السورية “كندا حنا” عن الظروف الصعبة التي اضطرتها لمغادرة سوريا. وتحدثت عن الكثير من جوانب حياتها الشخصية والمهنية التي شكلت شخصيتها الفنية.
سناك سوري – متابعات
وأوضحت “كندا حنا” في “بودكاست عندي سؤال” أنها قررت مغادرة سوريا بسبب الظروف الأمنية الصعبة، معتبرة أن قرارها كان صعبًا لكنه كان كذلك ضروريًا لأجل تأمين حياة أفضل لأطفالها.
وقالت: «كنت مستنفذة، لم أعد أتحمل انتظار ما سيحدث، فقررت أن أستكمل حياتي في مكان آخر». وانتقلت إلى “أربيل”، حيث بدأت حياتها من جديد برفقة عائلتها.
الحنين إلى سوريا: الوطن الذي لا يُنسى
تتحدث “كندا” بحنين عن “سوريا”، فهي لا تستطيع أن تنسى تفاصيل حياتها فيها رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها. وقالت إن سوريا «مليئة بالطاقة الربانية التي تحميها» على الرغم من الوضع الذي تمر به. وتعود بها الذكريات إلى تفاصيل صغيرة، مثل “بيانو بيتها” والمشاريع التي كانت تطورها مع أطفالها في ذلك الوقت. تضيف: «لم يكن الأمر سهلاً، ولكن في اللحظات الصعبة، كنت أتذكر كل شيء جميل عن سوريا وأتمنى أن تعود الأيام كما كانت».
العائلة والذكريات: تأثير والديها على شخصيتها
خلال حديثها عن نشأتها، أكدت “كندا” أن والديها كان لهما تأثير كبير في تشكيل شخصيتها. ووصفت والدها، الذي كان فلاحًا، بأنه علمها قيمة العمل الشاق والاعتماد على الذات.
ورغم قسوة التربية التي فرضها والدها عليها، إلا أنها ترى أنها تعلمت منه الكثير عن الصبر والقوة. وأضافت: «كانت التربية قاسية، لكنني تعلمت أن أكون قوية ومسؤولة». ذكريات الطفولة، خاصة تلك المتعلقة بالعمل الزراعي في القرية، شكلت جزءًا كبيرًا من شخصيتها وصقلتها لتكون قادرة على تحمل الصعاب ومواجهة التحديات وفق حديثها.
يشار إلى أن “كندا حنا” مثلت العديد من المسلسلات السورية من ضمنها “باب الحارة” “صبايا” “خاتون” “أهل الغرام” والعديد من الأعمال الأخرى.