أخر الأخباررياضة

كابو التراس تشرين: أجمل ذكرياتنا هدف الدبل كيك ضد حطين

علي يوسف لـ سناك سوري: ألتراس إيغلز أعاد الحياة للملاعب السورية

سناك سوري – غرام زينو

قال “كابو/قائد” ألتراس نادي “تشرين” “علي شوقي يوسف”، أن فكرة الألتراس بدأت بين مجموعة من مشجعي الفريق قبل أكثر من 12 سنة.

وفي حديثه مع سناك سوري أوضح “يوسف” أن أبرز مؤسسي الألتراس “عصام نداف” الذي خسر حياته خلال الحرب السورية وهو صاحب الفكرة والفضل بتأسيس المجموعة في 13/2/2009، لتكون أول مرة يوضع شعار ألتراس “إيغلز” على أسوار ملعب “الباسل” في “اللاذقية” بمباراة الديربي ضد “حطين” والذي فاز فيها “تشرين” بنتيجة 1-0.

وأضاف “يوسف”، أنه لا يوجد عدد محدد لعناصر المجموعة وهي دائماً بحالة توسّع وباب الانتساب مفتوح للجميع في كل المواسم.

وعن انضمامه للمجموعة قال بأنه أصبح عضواً في الألتراس أواخر عام 2009 حيث كانت المجموعة، تبحث عن شخص يقود المدرجات ويحمل بداخله الشغف الكبير والثقة بالنفس وتوحيد الجمهور تحت صوت واحد ليكون بهذا المكان.

مضيفاً أنه بعد عدة اجتماعات للمجموعة اختاروه ليكون “كابو/قائد” الألتراس على المدرجات بعمر الـ 20 عام وأنه مستمر حتى الآن، وكانت أول مباراة يحضرها “يوسف” كقائد للمجموعة في لعبة الديربي أمام “حطين” عام 2010 وانتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.

اقرأ أيضاً: تيفو جماهير تشرين الأفضل عالمياً لعام 2020 

واسترجع قائد المجموعة ذكرياته وقال بأن الذكريات كثيرة ولكن أبرزها بالنسبة له كانت فرحة المدرج الجنوبي “المخصص لجمهور تشرين” بهدف اللاعب “رامي لايقة” بطريقة “دبل كيك” في الديربي أمام “حطين” ضمن منافسات الدوري عام 2018 في المواجهة التي انتهت بهدف دون رد في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

أما ذكرياته السيئة فقال “يوسف” أن أسوأها خسارة “تشرين” لبطولة الدوري في موسم 2018/19 أمام “الجيش” بهدف اللاعب “باسل مصطفى” الذي كان يلعب في صفوف “الزعيم” وانتهى اللقاء حينها بنتيجة 1-0، وقال “يوسف” أنه رغم الخسارة تلك كانت هذه الذكرى نقطة قوة للمجموعة استندوا عليها لتكون انطلاقة لهم لي بعدها بطولتي دوري على التوالي.

وتحدث “يوسف” عن مبادئ الألتراس وقال بأنها موحدة في كل العالم ويوجد أسس متفق عليها، من تنظيم المدرجات وإنكار الذات وتوحيد اللباس إلى عدم التوقف عن التشجيع طيلة أوقات المباراة وصولاً إلى عدة أمور أصبحت معروفة لدى جميع المتابعين بأمور الألتراس.

اقرأ أيضاً: تشرين بطلاً للدوري السوري للمرة الرابعة بتاريخه 

كابو الإيغلز أضاف أن هناك شيء يجب على الجميع فهمه، هو أن الالتراس ابن بيئته حيث يختلف ألتراس شمال أفريقيا مثلاً عن ألتراس أوروبا وألتراسات شرق آسيا تختلف عن ألتراس أمريكا اللاتينية، لذلك تختلف الخطوط الحمر بين كل بيئة وبيئة.

وعن الفارق بين الألتراس وبين الجمهور العادي قال “يوسف” بأن الألتراس هو من رحم الجمهور وللجمهور ولكن الاختلاف فقط لناحية تفرغ الجمهور لمتابعة المباراة مقابل انشغال الألتراس بالتشجيع، إضافة لعدم الجلوس طيلة المباراة والاستمتاع يكون بتشجيع الفريق ومساعدته على الانتصار دائماً.

وأوضح “يوسف” أنه لا يستطيع تحديد نقاط تميّز الألتراس كما يراها الآخرون لكونه أحد أعضاء الألتراس، وأن يعتقد بأن الجمهور العادي أو المتابعين من خارج المجموعة قادرين أن يتكلموا عن هذه النقطة بالتحديد أكثر منه.

وختم “يوسف” حديثه بأن التراس “إيغلز” أسس الكثير من الأمور لرياضة البلد وأعطى الكثير حتى تعود الحياة للملاعب السورية والمدرجات بشكل أقوى وأجمل على حد قوله.

يذكر أن ألتراس “إيغلز” فاز بتصويت موقع “ULTRAS TIFO” العالمي لأفضل تيفو تم رفعه عام 2020، كما يعد ألتراس نادي “تشرين” من أبرز الألتراسات في “سوريا”.

اقرأ أيضاً: تشرين ينتظر أصوات جمهوره ليصبح الأفضل بغرب آسيا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى