أخر الأخبارالرئيسيةيوميات مواطن

قيادي معارض ينجو من سجن العقاب بعد أن أمضى عامين ونصف فيه

جبهة النصرة تخلي سبيل “أبو عبد الله الخولي” نحنا آسفين اعتقلناك سنتين ونصف بالغلط

سناك سوري – خالد عياش

نجا “أحمد الخولي أبو عبد الله” القيادي في حركة حزم من الموت في سجن العقاب كما حصل مع كثيرين غيره خلال السنوات الماضية، والتي شهد السجن فيها حالات إعدام وموت تحت التعذيب لعشرات ومئات المعارضين والموالين الذين اعتقلتهم جبهة النصرة واقتادتهم إليه.
“الخولي” وهو قيادي في حركة حزم التي قضت عليها جبهة النصرة في معارك سابقة قبل أكثر من 3 أعوام، كان متهماً بالتعامل مع أميركا وقتل الشيخ “يعقوب العمر”.
إلا أن هيئة تحرير الشام النسخة المطورة من جبهة النصرة أطلقت سراحه اليوم بداعي عدم كفاية الأدلة، (يعني قالوا له منعتذر منك نحنا آسفين اعتقلناك سنتين ونصف بالغلط).
يذكر أن سجون المعارضة والكتائب الإسلامية تشهد غياباً للرقابة وأبسط مقومات التعامل الإنساني وقد اشتهر منها سجن العقاب والتوبة، وفيها سجناء يمضون عامهم الخامس خلف القضبان دون محاكمات أو معرفة مصيرهم من قبل ذويهم.
في الرابط التالي تفاصيل أوفى عن هذه السجون: سجون «الثورة» في إدلب: خارج الرقابة.. خارج الحياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى