الرئيسيةيوميات مواطن

قمة التحول بالتعليم.. التربية والطلائع وشبيبة الثورة في نيويورك يوم الجمعة

طباع: المنهاج السوري يساعد على مواجهة التحديات

يستعد وزير التربية “دارم طباع” للمشاركة بقمة التحول في التعليم، المقامة في الولايات المتحدة الأميركية يوم الجمعة القادم.

سناك سوري-متابعات

وقال “طباع” الذي يرأس الوفد السوري إلى القمة، في تصريحات نقلتها الوطن المحلية. إنهم ومنذ وصول الدعوة إلى “سوريا”، جرى تشكيل لجان قامت بمشاورة المعنيين في الجهات الحكومية والمجتمعية. لمناقشة البنود الخمسة التي قدمتها الأمم المتحدة. والتي سيتم التباحث فيها خلال القمة يوم الجمعة.

وعن المشاركة السورية، قال “طباع” إنه من الضروري وجود ورقة عمل في التجربة السورية باستمرار التعليم. والبدء بعملية التحول فيه في ظل الكوارث والنكبات التي تتعرض لها البلاد. وأضاف أن “سوريا” من أوائل الدول التي التزمت بقمة التحول في التعليم وشكلت وفداً للمشاركة بالقمة المقامة في نيويورك.

يضم الوفد السوري وفق “طباع”، مدير التخطيط والتعاون الدولي، وأمين اللجنة الوطنية للتحول في التعليم. بالإضافة إلى «وفد شبابي يمثل المنظمات الشعبية الشبابية يضم رؤساء منظمة طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة والاتحاد الوطني لطلبة سورية والأمانة السورية للتنمية».

اقرأ أيضاً: سوريا ستشارك بقمة في نيويورك.. طباع: سنقدم خلاصة تجربتنا بالتعليم

وكشف وزير التربية عن مضمون ورقة العمل السورية، التي تحوي توصيفاً دقيقاً لواقع التعليم في البلاد. في ظل ما تعانيه اليوم من حرب وحصار وعقوبات. والتي بحسب “دارم طباع” ساهمت بأن يعيش غالبية السوريين بأوضاع اقتصادية قاسية. وبات معظمهم غير قادرين على تدبير أمورهم أو أمنهم الغذائي.

وبلغة الأرقام قال “طباع” إن 14.6 مليون شخص يحتاجون للمساعدة الإنسانية في عام 2022. وهو اكبر رقم يتم تسجيله منذ عام 2011. وأضاف أن عدد الأطفال المحتاجين ارتفع إلى أكثر من 6.5 ملايين طفل. لافتاً أن الورقة السورية وصفت حياة الأطفال خلال العشر سنوات الماضية.

وأضاف: «يوجد داخل وخارج سورية نحو 2.4 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً خارج المدرسة. وهم يمثلون ما يقارب النصف لـ5.52 ملايين طفل في سن الدراسة. ويقع هؤلاء الأطفال للأسف فريسة لعمالة الأطفال والزواج المبكر والقسري والاتجار والتجنيد من قبل مجموعات إرهابية مسلحة».

وتتضمن الورقة السورية كذلك الحديث عن المدارس، وبحسب “طباع” فإن كل مدرسة من بين 3 مدارس في البلاد لم تعد تستخدم للتعليم. جراء تدميرها أو إتلافها أو تواجد نازحين فيها. وهو ما يزيد من إعاقة وصول الأطفال إلى التعلم.

كذلك تضمنت الورقة الأعمال التي قامت بها الحكومة السورية، حيث بدأت وزارة التربية منذ عام 2015 بالتعاون مع اليونسكو واليونيسيف، يجمع الخبراء في التعليم بهدف رصد وتعميم التعليم التحويلي نحو هدف التنمية المستدامة. بالإضافة إلى وضع فلسفة المنهاج والتوجهات التربوية. كما قال “طباع” وأضاف أن ورقة العمل السورية تضمنت شرحاً عن مراحل العمل على المناهج.

واعتبر أن المنهاج السوري الجديد الذي تم تطويره خلال فترة الحرب المستمرة. «يساعد المتعلمين على مواجهة التحديات التي سببتها هذه الحرب الإرهابية. كالتدهور البيئي، والأمراض، والعنف، والتطرف، والتمييز، والفقر، إضافة إلى مواجهة تحدي تراجع المعايير والنتائج التربوية في بعض المجالات الأساسية، مثل: القرائيّة والحسابية».

اقرأ أيضاً: على سيرة التعليم التحويلي.. طلاب حصلوا على كتب ممزقة

زر الذهاب إلى الأعلى