أخر الأخبارحكي شارع

الإعلام السوري يطلب مساعدة الجمهور في أسئلة الحكومة

الفساد والجريمة الإلكترونية والكهرباء.. ماذا تريدون أن تسألوا أعضاء الحكومة؟

أعلن مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون “حبيب سلمان” عن توجه الإعلام الحكومي لإجراء سلسلة لقاءات مع رئيس الحكومة والوزراء، مطالبا متابعيه الراغبين بتوجيه سؤال لهم ذكرها بتعليق على صفحته الشخصية في فيسبوك.

سناك سوري – دمشق

ووفقاً للمنشور الذي رصده سناك سوري فقد توجه “سلمان” باعتبارهم يعملون ضمن إعلام الدولة لمتابعيه على فيسبوك بسؤال: «ماهي الأسئلة التي ترون من الواجب طرحها على رئيس الحكومة وأيضاً على الوزراء؟ لأننا نعمل على سلسلة من اللقاءات خلال الشهر الأول من العام الجديد ؟».

الكثير من المتابعين، استجاب إلى مطلب مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وطرحت الإعلامية “إنصاف سليطين” ما تود سؤاله لرئيس الحكومة وقالت: «هناك سؤال لرئيس الحكومة .. في عهد سابقه ( خميس) وضعت خطة تنموية لسوريا ٢٠٣٠ .. أين الحكومة من هذه الخطة؟ أم أنها كانت حبرا على ورق للاستخدام الآني فقط، لماذا يتم التعامل مع احتياجات الناس بمنطق الوعود و ليس بمنطق الخطط المجدولة زمنيا ؟».

اقرأ أيضاً: تناقض وسلبيات في قانون الإعلام السوري…. ومطالب مستمرة بتغييره

الصحفية “لينا ديوب”، طلبت مواجهتهم بالأرقام والمؤشرات، وأضافت: «هل هناك تعقب الخطط مايتم إنجازه وأين التعثر؟ وليكن هناك أمثلة واضحة من قبل الصحفي»، بينما لم يستطع المحامي “عارف الشعال” التعليق على منشور “سلمان” كون التعليق في صفحته خاص بالأصدقاء، وقال: «أرجو ممن يستطيع التواصل معه أن يطلب من رئيس الحكومة على لساني أن:
يسحب مشروع تعديل قانون الجرائم الالكترونية من مجلس الشعب، وأن يحذف منه تعديل المواد التي تحد من حرية الرأي والتعبير والنقد لأنها تتعارض مع الدستور!!».

“ماريا” تريد أن تسأل أعضاء الحكومة، كم يكفيهم راتبهم في الشهر، و”ماجد”: «إلى متى سيستمر الواقع المعيشي السيئ بكل تفاصيله بالرغم من تصريحات كثيره بانفراجات ملموسه على صعيد تحسين هذا الواقع ؟؟؟»، أما الصحفية “حفصة الناصر”، فتمنت لو أن اللقاءات بحوار مفتوح مع نخبة من الشعب، يقومون بتوجيه الأسئلة مباشرة للمسؤولين.

غالبية التساؤلات، ركزت على الوضع المعيشي، وإلى أي زمن يمكن أن يبقى الوضع على ما هو عليه، بينما طالب البعض سؤالهم عن الكهرباء وفتح ملف الأدوية المفقودة، وبالعموم غالبية التساؤلات كانت حول الوضع الاقتصادي الضاغط والفساد.

يذكر أن الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون، سبق أن أعلنت عن برنامج جديد بعنوان “ساعدونا لنصير أحسن”، في العام 2019، وذلك بهدف استطلاع آراء المتابعين بأداء القنوات الرسمية و اقتراحات الشارع لتطويرها، حيث بثت الفضائيات الحكومية مقاطع دعائية للبرنامج الجديد عرضت خلالها نماذج لاستطلاع آراء الناس في شوارع العاصمة حول متابعتهم للقنوات الحكومية آرائهم بها.

اقرأ أيضاً: الإعلام السوري : “ساعدونا لنصير أحسن” .. (برأيكن في أمل يصيرو أحسن )؟

زر الذهاب إلى الأعلى