انطلاقاً من الرأفة بحاله وما وصل إليه من تدهور معيشي بالتزامن مع أعياد الميلاد ورأس السنة، قررت الحكومة إقراض المواطن الموظف في القطاعين العام والخاص. سلفة حدها الأعلى 600 ألف ليرة سورية على أن تدفع على مدى 6 أشهر وبدون فوائد. (كم أنتِ كبيرة ولكنهم لا يدركون).
سناك سوري-متابعات
ورغم أن الحكومة لم تقلها صراحة بأنها ستقرض المواطن ليحتفل، إلا أن هذا ما يبدو واضحاً من خلال السلفة التي أعلن عنها مدير المصرف الوطني للتمويل الأصغر “منير هارون”. والذي قال عبر شام إف إم المحلية، إن السلفة ستكون ضعفي الراتب بمعنى أن من راتبه 100 ألف سيحصل على 200 ألف يدفعها على مدى 6 أشهر دون فوائد (يعني 33 ألف ليرة من راتبك صديقي الموظف أبو راتب 100 ألف).
يكفي للحصول على “سلفة الاحتفالات” إحضار ورقة بيان بالراتب ويحصل عليها الموظف أو الموظفة خلال ساعة واحدة فقط. (وإذا كان في زحمة؟). وفق “هارون”، مضيفاً أن المقترضين يختارون طريقة التسديد ومدته، على أن يبدأ الإقراض منذ اليوم الإثنين.
فتح باب السلفة هذه أحبط العديد من الموظفين الذين كانوا يتوقعون الحصول على منحة خلال هذا الشهر. خصوصاً أن غالبيتهم توقف عن انتظار زيادة الراتب الذي مايزال صامداً على حاله دون أي زيادة رغم الزيادات الكثيرة. التي طالت كل شيء في البلاد حرفياً.
