سناك سوري-متابعات
طلب الجهاز المركزي للرقابة المالية من المحامي العام في اللاذقية تحريك دعوى الحق العام بحق متعهدي مديرية الخدمات الفنية “فادي وفراس. ب” بجرم غش الدولة، “لي الدولة بتنغش؟! طيب مين الي سهل غش الدولة يتسائل ناس من فئة المعلاق!”.
وبحسب نتائج التحقيق بالمخالفات المرتكبة من قبل مديرية الخدمات الفنية فقد ثبت مسؤولية المتعهدان السابق ذكرهما بقبض مبلغ 3.9 ملايين ليرة سورية قيمة أعمال غير منفذة لعقد بناء مدرسة كفر دبيل، بالإضافة لتحميل مسؤولية الكشف النهائي للعقد المنظم خلافاً للقوانين والأنظمة، لكل من مدير الخدمات الفنية سابقاً “ج. أ” ورئيس شعبة تنفيذ الأبنية “ع. أ” ومحاسب الإدارة الاستثمارية “أ. ج” والمدقق “ط. ع”، حيث أن الكشف النهائي يجب أن ينظم من لجنة الإشراف بعد استكمال الأعمال بشكل نهائي، وهذا مالم يحدث حيث لم ينفذ بناء المدرسة إلا على الورق، بحسب مانقلت صحيفة الوطن المحلية، “مع العلم أن مدير الخدمات الفنية السابق والمتهم الحالي ظل متربعاً على عرش المديرية لسنوات عديدة جداً وكثيرة لدرجة أن قرار إقالته وقع كالصدمة المفاجئة على رؤس أهالي المدينة”.
اقرأ أيضاً: 45 ألف مواطن ضحايا مجلس مدينة اللاذقية
واقترح التقرير التحقيقي إحالة المتعهدين إلى القضاء بجرم غش الدولة، وإحالة كل من المراقب الفني “م. غ”والمهندس “ع. د” والمهندس “إ. ح” إلى القضاء المختص بجرم الإهمال، كما اقترح التقرير الحجز الاحتياطي على أموال المتعهدين المنقولة وغير المنقولة، ولم يقترح التقرير أي عقوبة لمدير الخدمات السابق الذي ذكر مسؤوليته أسوة بالبقية، “ومين بيعرف يمكن عدم ذكر اسمه يعتبر مكافأة نهاية خدمة لأكثر من عشر سنوات كمدير، يعني بالمنطق معقول المدير السابق يتعامل معاملة المتعهد ولا المرؤوسين؟!”.
يحدث كل هذا بينما يطارد مسائيل اللاذقية كل من علبة الهندسة وزجاجة العطر:
اقرأ أيضاً: تربية اللاذقية لعلبة الهندسة: “فشرتي توهني عزيمة الأمة”
في اللاذقية.. كل “المسائيل” يطاردون زجاجة عطر والتاجر بيتفرج وبيضحك!