أخر الأخبارالرئيسيةقد يهمك

غارات أتارب تفشل في إصابة الجولاني وتودي بحياة العشرات

سناك سوري – خالد عياش

سقط عشرات المدنيين ضحايا غارت جوية استهدفت السوق الشعبي في بلدة أتارب بريف حلب الغربي وذلك بعد ظهر يوم أمس الإثنين.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها سناك سوري فإن الغارات جاءت بالتزامن مع أنباء عن اجتماع لـ “أبو محمد الجولاني” قائد هيئة تحرير الشام مع “وجهاء محليين” للحديث حول “الصراع الدائر بين الهيئة وحركة نور الدين زنكي”.

وبحسب المصادر ذاتها فإن الاجتماع عقد في “مخفر أتارب” المجاور، وقد أكدت وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام حدوث الاجتماع إلا أنها لم تحدد النقطة الذي تم فيها.

الوكالة لم تشر إلى إصابة الحولاني أو المجتمعين في الغارات، حيث تقول المصادر إن الاجتماع انتهى قبل تنفيذ الغارة.

لكن الغارة التي قالت وسائل الإعلام إنها روسية تسببت بسقوط عشرات الضحايا من بينهم عشرة أشخاص من عائلة واحدة، وهي تأتي بعد فترة من الهدوء شهدتها المنطقة عقب إعلان مناطق خفض التوتر.

اقرأ ايضاً:رغم سقوط ضحايا مدنيين.. استمرار القتال بين فصائل المعارضة

أحد الضحايا الذين تعرف عليهم سناك سوري هو شاب في مقتبل العمر كان على وشك الزواج قبل أن يعلم أن ابن عمه بحاجة إلى بعض المال لقضاء حاجة فقرر تأجيل الزواج ومنح المال لابن عمه لحل مشكلته وإعادته إليه لاحقاً، وقد ذهب إلى شركة التحويل أرسل الحوالة وخلال عودته تمت الغارة التي أودت بحياته.

وعادة ما تختار هيئة تحرير الشام وغيرها من الفصائل مقرات لها في مناطق تجمع المدنيين وتجعلهم عرضة للخطر، وفي الوقت ذاته لا تراعي الجهات المهاجمة هذا الأمر وتنفذ هجماتها وغاراتها ما يتسبب دائماً بسقوط ضحايا مدنيين.

وكان الكثير من الناشطين قد طالبوا الفصائل بالخروج من تجمعات المدنيين والاتبعاد عنهم كما طالبوا بوقف الغارات التي تستهدف مناطق ينتشر فيها مدنيون.

يذكر أنها المرة الثانية التي ينجو فيها “الجولاني” من القصف حيث سبق له أن نجا من غارة جوية قبل فترة قصيرة قالت روسيا حينها إنها نفذتها وأسفرت عن قطع يديه، قبل أن يعود للظهور في فيديو عقب معارك حماه متقصداً تحريك يديه لإظهار عدم إصابته.

اقرأ أيضاً:روسيا تصيب الجولاني وداعش يأسر جنديين روس(محدث)

الجولاني “الأبيض”: “شوفوني وأنا مو مقطوعة إيدي”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى