الرئيسيةسوريا الجميلة

عمال الكهرباء يتجاوزون العقوبات ويوفرون على خزينة الدولة 2.5 مليار ليرة سورية

بجهود كوادر فنية وهندسية وطنية.. إصلاح مجموعة غازية بمحطة كهرباء “الناصرية” في “ريف دمشق”

سناك سوري – متابعات

في حادثة ليست الأولى من نوعها تمكن مجموعة من العمال والفنيين والمهندسين في محطة “الناصرية” بريف “دمشق” من إصلاح عطل فني في المجموعة الغازية الأولى بالمحطة والتي أدت لتوقفها عن العمل 4 سنوات وفقدان 150 ميغا واط ساعي من الكهرباء.

مصادر وزارة الكهرباء السورية بينت أن إصلاح العطل تعذر خلال السنوات الأربعة بسبب عدم التمكن من استقدام الشركة الأجنبية المختصة بإصلاح العطل في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري .

الوزارة وفي بيان حصل سناك سوري على نسخة منه أعلنت عودة المحطة للعمل بجهود العمال والفنيين العاملين فيها والذي وفر على خزينة الدولة مبلغ 2 مليار ونصف ليرة سورية، وهو مادفع وزير الكهرباء “محمد زهير خربوطلي” لزيارة الموقع والإدلاء بتصريح صحفي قال فيه :«إن الاجراءات الأحادية المفروضة على “سوريا” حالت دون توريد القطع التبديلية لإصلاح المجموعة الغازية الأولى لكن الجهود الكبيرة التي بذلها الخبراء والمهندسون في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء بالمحطة أثمرت بإصلاح العطل لرفد الشبكة الكهربائية باستطاعة تقدر ب150 ميغا واط ».

إصلاح العطل له ميزات أخرى حسب الوزير وهي: «إن أعمال الصيانة التي جرت حققت وفراً مالياً يقدر بنحو مليارين ونصف مليار ليرة، في حين أن تشغيل المرجل بالمجموعة من دون الفيول سيوفر سنويا 43مليار ليرة، نظراً لأن المرجل يعمل على الغازات العادمة المنبعثة من المجموعة بعدما كان يستهلك يوميا نحو400 طن من الفيول مما يحقق وفراً بمليارات الليرات».‏

وسبق لعمال الكهرباء تحقيق إنجازات نوعية مماثلة وإصلاح الآلات والمحطات التي كانت الجهات المعنية قبل الحرب تستعين بالخبرات الأجنبية لإنجازها وتكليف الخزينة العامة مبالغ كبيرة كان يمكن لهم الاستغناء عنها في حال اعتمدوا على الخبرات الوطنية التي أثبتت التجربة قدرتها على فعل الكثير في حال توفر لها الدعم المادي والمعنوي لكن يبدو أن الاستعانة بالخبرات الأجنبية كانت أوفر على جيوب المسؤولين وخزائنهم.

ويأمل المواطن السوري الذي يعاني من تقنين الحكومة الكهربائي أن تسهم إنجازات العمال في التخفيف من هذا التقنين وأن يتمكنوا من التنعم بنور الكهرباء طيلة أيام الأسبوع وفي الليل والنهار.

اقرأ أيضاً : عمال مصفاة “حمص” يوفرون 175 مليون ليرة على خزينة الدولة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى