عبير شمس الدين: لا يوجد بيئة حاضنة للدراما مثل سوريا
عبير شمس الدين مستعدة لخوض تجربة الدراما المشتركة
قالت الفنانة “عبير شمس الدين” أن عدم مشاركتها بالدراما المشتركة في بدايتها، لظروف عائلية تتعلق بصغر سن أولادها. وصعوبة السفر وتركهم لوحدهم، أما الآن بعد أن أصبحوا في أعمار كبيرة لا مانع لديها من خوض التجربة في حال عُرِضَ عليها دور مناسب.
سناك سوري – متابعات
وأضافت “شمس الدين” أنه لا يوجد بيئة حاضنة للدراما مثل “سوريا”، وما ينقصها حسب اعتقادها هو الدعم بالإنتاج والتوزيع. كما تتمنى المزيد من التحسن بعد أن دخلت مرحلة التعافي، وفق ما ذكرت في لقاء مع “فوشيا”.
لم يبالغ مسلسل “على قيد الحب” بأفكاره حسب رأيها، والذي تعتبره من الأنواع الدرامية الرومانسية الاجتماعية التي غابت عن الساحة الفنية مؤخراً. فالجميع كانوا أبطال به، إضافة للتعامل الراقي من قبل الشركة المنتجة له.
كما أن شخصيتها في العمل، ورغم بساطتها إلا أنها تحمل معانٍ عميقة، تلك المرأة التي تعاني من مشاكل نفسية. مع زوجها إلى أن وصلت لمرحلة عدم القدرة على السكوت.
أما بالنسبة لمسلسل “الفرسان الثلاثة”، قالت “شمس الدين” أنه عرض قضايا اجتماعية تتعلق بالشارع. ضمن قالب إن صح تسميته بالكوميديا السوداء.
ترى “شمس الدين” أن طبيعة النص تفرض على الشخصية كيف ستظهر للناس، وكلما كانت طبيعة كانت أقرب لهم، ولاتحبذ أن تفضل دور عن آخر، فهي تحب كل ماتقوم به وتقتنع به لتقديمه بشكل جديد.
يذكر أن “شمس الدين” تستعد الآن للمشاركة في “كرزون”، كما أطلت خلال الموسم الرمضاني السابق في “حوازيق”، “الفرسان الثلاثة”، مسلسل “على قيد الحب”، و”بقعة ضوء”.