عبد الرزاق القسطل .. سوري يقضي تعذيباً على يد الجندرما التركية
عناصر الجندرما يسكبون المازوت على جروح المصابين .. ويجرّون القسطل بسيارة حتى الموت
خسر الشاب السوري “عبد الرزاق القسطل” حياته وأصيب آخرون بجروح. إثر تعرّضهم للتعذيب على يد عناصر “الجندرما” التركية.
سناك سوري _ متابعات
ونقل موقع “تلفزيون سوريا” المعارض أن 12 شاباً سورياً حاولوا الدخول من “إدلب” إلى “تركيا” عن طريق التهريب. حين تم القبض عليهم من قبل عناصر “الجندرما” الذين قاموا بتعذيبهم وضربهم بالهراوات. ما أودى بحياة “القسطل” البالغ من العمر 19 عاماً جراء ضربه بآلة حديدية على رأسه.
أما الموقع الرسمي لمعبر “باب الهوى” الحدودي. الخاضع لسيطرة “جبهة النصرة”. فقال أن مدنياً توفي تحت التعذيب وأصيب 7 آخرون أثناء محاولة اجتياز الحدود.
وبحسب المصدر فقد قال أحد المصابين أن عناصر “الجندرما” سكبوا المازوت على جروحه أثناء التعذيب. مبيناً أن الضحية الذي خسر حياته تم رميه من قبل العناصر في أحد الأحراش.
وقال مدير العلاقات العامة في المعبر “مازن علوش” إن السلطات التركية استردت جثمان الشاب “عبد الرزاق القسطل” بعد تسليمه لإدارة المعبر. بذريعة الكشف عليه من قبل الطبيب الشرعي. والتحقيق في الحادثة.
في حين قال “فريد” ابن عم الضحية “عبد الرزاق القسطل”. أن قريبه توجّه مساء أمس إلى منطقة “حارم”. وتحديداً إلى قرية “طورلاها” الحدودية. بهدف الانتقال إلى “تركيا” بالتنسيق مع مهرّب مقابل مبلغ 1000 دولار أمريكي.
وأضاف “فريد” أن عناصر “الجندرما” قاموا بجرّ “عبد الرزاق” بعد ربطه بسيارة. ما زاد من تدهور حالته الصحية بعد تعرّضه للضرب قبلها. وأدى بالنهاية لوفاته. مشيراً إلى أن السلطات التركية تحتفظ بجثمان الضحية حتى الآن. بهدف التعتيم على قضية تعذيبه وتصفيته على يد “الجندرما”.
يشار إلى أن حالات لا تحصى وقعت خلال السنوات الماضية. تم خلالها الاعتداء على مدنيين سوريين من قبل “الجندرما”. بما في ذلك إنهاء حياتهم إما تحت التعذيب أو برصاص القنص.