يرى الفنان “عارف الطويل” أن المخرج الجيد ورقة رابحة لأي عمل يقوم به، باعتباره القائد الأول له. وفي ميلاده المصادف اليوم 23 تشرين الثاني، سنكون في جولة بأعماله التمثيلية والإخراجية.
سناك سوري _ خاص
وتابع “الطويل” خلال لقاء مع برنامج “صباح الخير” على قناة mbc أن الإخراج سرقه من التمثيل، وذكر أنه انغمس بإخراج الأعمال الخليجية، تمكن من خلالها رسم خط له فيه خصوصية.
ففي مجال التمثيل الدرامي، شارك “الطويل” في عدد من الأعمال نذكر منها “الجوارح”، “حمام القيشاني”، “هجرة القلوب إلى القلوب”، “يوميات مدير عام”. “أخوة التراب”، “ذي قار”، “مرايا”، قناديل العشاق”، “أحقاد خفية”، “زمان الوصل”، “رقصة الحبارى”، كما شارك في عدة أعمال عربية “اسمع وشوف”، و”رحلة حنظلة”.
شكل مسلسل “روزنا” عودة “الطويل” إلى الإخراج الدرامي في “سوريا”، بعد أن ترك بصمة في عدة أعمال خليجية منها “أبلة نورا”، طماشة”. “جمرة غضى”، “الخراز”، “يامالكاً قلبي”، قبل الأوان” وغيرها.
اقرأ ايضاً:عارف الطويل: الأزمة جعلتني أعود إلى سوريا
كما سبق وتحدث خلال لقاء له مع إذاعة “نينار” عن علاقته بالوسط الفني، بأن الجميع زملاؤه ولكنه ليس على اختلاط بهم.
ومن معتقداته الفنية أنه يجب اختيار الممثل المناسب للدور، ولا يجب تكرار الاسم حسب درجة العلاقة بينهم، وفق ماقال في ذات اللقاء. كما يناصر أي فنان أو مسلسل يُبذل فيه الجهد ، ولا يحب التعميم أو القسوة في الآراء لأن الفن قد يحوي أشياء تستهوي البعض والعكس.
وكشف حينها أن ابتعاده عن الساحة الفنية السورية، لاستقراره في “الخليج”، ولكن الأزمة السورية جعلته يعود للبلاد متنقلاً ما بينهما. متابعاً حديثه في ذات اللقاء، علما أنه شغل منصب رئيس مكتب الدراما في النقابة، بين عامي 1998 و2002، وكان عضواً في مجلس الشعب السوري خلال دورة عام 2016.
كما حاز خلال مسيرته الإخراجية على جائزة “الإخراج التقديرية”، في مهرجان القاهرة السينمائي، عن مسلسل “زمان الوصل”.
يذكر أن “الطويل” من مواليد مدينة “دمشق” 23 تشرين الثاني 1963، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، وانتسب لنقابة الفنانين السوريين في عام 1986