طفل الـ9 سنوات يأمل بمساعدة مادية تعيد له قدميه ولو صناعياً

بمساعدة صغيرة يستعيد طارق أحد أطفال “سوريا” شغف اللعب والركض
سناك سوري – دمشق
ينتظر “طارق” طفل الـ9 سنوات، أن يمشي مجدداً ولو بأطراف صناعية، بعد أن فقد طرفيه السفليين بانفجار لغم في الغوطة الشرقية بريف “دمشق”.
قصة الطفل تم طرحها في مجموعة “ع شو عمتدور” الناشطة عبر فيسبوك، من خلال منشور ناشد أصحاب رؤوس الأموال والمقتدرين لمساعدة الطفل، ووضعت رقم هاتف لمركز “الأيهم” المختص بتركيب الأطراف الصناعية في “دمشق”، وحين تواصل سناك سوري مع الرقم، جاء الرد من الموظفة في المركز “رنا مرشد” التي ناشدت بدورها مساعدة الطفل ليعيش حياته بشكل طبيعي.
تقول “مرشد” لـ”سناك سوري”، إن تكلفة العملية 15 مليون و500 ألف ليرة سورية، وهو مبلغ لا تستطيع عائلة الطفل تأمينه أبداً، مضيفة أن المركز تبرّع بتكلفة التصنيع وبقي ثمن شراء المواد الأولية اللازمة للعمل.
اقرأ أيضاً: في اليوم العالمي للأطفال الضحايا.. روايات من معاناة أطفال سوريا
مبلغ التبرعات المودع لصالح طفل الـ9 سنوات، وصل حتى الآن إلى مليون ليرة سورية فقط علماً أن الطفل يراجع المركز منذ ما يقارب شهر حسب “مرشد”، التي أكدت أنها تأمل أن يحظى الطفل بالطرفين اللذين سيعيدان له الحياة التي فقدها نتيجة لآثار الحرب التي شهدتها منطقة إقامة أسرته.
يذكر أن موقع المركز التخصصي الذي سيتم تصنيع الأطراف فيه هو خلف دخلة سينما “السفراء” مقابل فندق”الماجد”.
وتعرض الأطفال في “سوريا” خلال سنوات الحرب للكثير من الحوادث التي حملت البعض منهم أذيات نفسية وجسدية كبيرة تحتاج لبذل الجهود لإعادة ترميم ماتعرضت له أجسادهم ونفوسهم من الأذى.
اقرأ أيضاً: حياتها بخطر.. والدة أمل تناشد مساعدتها بتأمين حليب طفلتها الخاص