قال وزير التربية، “دارم طباع”، إن الشهادة السورية من أهم الشهادات في العالم، ولم يتوقف الاعتراف بها أبداً، وأضاف أن «كل من خرج ليدرس في الجامعات الدولية كان يجد مكانه فيها ولم يطالب أي طالب سوري بالتعويض».
سناك سوري-متابعات
“طباع” قال في تصريحات نقلها موقع الوطن أون لاين، أنه وعلى الرغم من تصنيف الكثير من الدول العربية في الدرجتين الأولى والثانية، بتصنيف “دافوس”، إلا أن «خريجيها لم يقبلوا في الجامعات الدولية، فيما الخريج السوري مقبول جدا».
وأشار أن «آخر الإحصائيات تظهر أن أعداد السوريين المبدعين في الجامعات الأوروبية والأمريكية يحققون نتائج رائعة جدا، و هذا دليل على أن الشهادة السورية من أهم الشهادات في العالم».
اقرأ أيضاً: بعد الاتفاقية التعليمية معها … أي تعليم في باكستان؟
ويعتبر تصنيف “دافوس” لجودة التعليم، أحد التصنيفات المتبعة عالميا لتقييم المستويات التعليمية في الدول، وقد سجل التصنيف هذا العام، عدم وجود عدد من الدول العربية بينها، “سوريا” و”ليبيا” و”السودان” و”الصومال” و”اليمن”، وهي بغالبيتها البلدان التي شهدت حروبا ونزاعات، بينما احتلت “قطر” المرتبة الأولى عربيا والرابعة عالميا، ثم “الإمارات” الثانية عربيا والعاشرة عالميا، وأيضا” لبنان” الثالثة عربيا والـ25 على مستوى العالم.
إلا أن وزارة التربية، سبق أن أكدت في بيان لها، أن “سوريا” لم تدخل تصنيف “دافوس” منذ البداية، وأضافت أنها لا تعطي أهمية لما يتم نشره حول خروج “سوريا” من التصنيف.
اقرأ أيضاً: التربية ترد على الخروج من تصنيف جودة التعليم … لم ندخله أصلاً