المتحدث باسم جيش الاحتلال يتحدث عن صواريخ سورية سقطت في الأراضي المحتلة
سناك سوري-متابعات
لن تتمكن “رهف” من الوفاء بوعدها لأولادها، بعد أن كان مقرراً أن تسافر معهم إلى منزل أهلها في “اللاذقية” لتمضية عيد رأس السنة مع العائلة، حيث ألحق العدوان الإسرائيلي أضراراً بالبناية التي تسكنها في ضاحية “يوسف العظمة” بريف “دمشق” مساء أمس ما أدى إلى تكسر النوافذ وخلع الباب الرئيسي للمنزل.
“رهف” التي تحمد الله أن أطفالها لم يصابوا بأي أذى تضرب أخماسها بأسداسها اليوم في كيفية تأمين النقود اللازمة لإصلاح ما دمره العدوان في منزلها، في حين تصر وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي على أن العدوان على “سوريا” يوم أمس استهدف شحنات أسلحة وأشخاص قياديين في “حزب الله”، تقول “رهف” لـ”سناك سوري”: «ربما أكون قيادية عسكرية وأطفالي أسلحة ومنزلي ثكنة عسكرية دون أن أدري».
الدفاعات الجوية السورية كانت قد انطلقت في سماء العاصمة “دمشق” لتسقط صواريخ العدوان الإسرائيلي عند الساعة الـ10 إلا ربع مساءاً، والذي استمر قرابة النصف الساعة قبل أن ينتهي دون أن يحقق أي نتائج باستثناء إلحاق الضرر بمتلكات المدنيين وإعاقة خطط بعضهم الاحتفالية نهاية العام، بالإضافة لإصابة بعض العسكريين السوريين بجروح طفيفة كما قال ناشطون.
مصدر عسكري سوري قال إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ معادية أطلقها طيران الاحتلال من فوق الأراضي اللبنانية، مؤكداً أنه تم إسقاط غالبية الصواريخ قبل الوصول نحو أهدافها، يضيف بحسب “سانا”: «تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية وتمكنت من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها واقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجروح».
على المقلب الآخر، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي” عبر صفحته الشخصية في “تويتر” أن الاحتلال تصدى لصاروخ أطلق من الأراضي السورية، نافياً وقوع أي أضرار، فيما يبدو وكأن الجيش السوري استهدف الأراضي المحتلة عقب العدوان الإسرائيلي، دون أن تعلق وسائل الإعلام السورية الرسمية على الأمر.
اقرأ أيضاً: لماذا لم تستخدم “دمشق” “إس-300” خلال العدوان الإسرائيلي؟
#عاجل تم تفعيل منظومة #دفاع_جوي ضد صاروخ مضاد للطيران أطلق من #سوريا. لم تقع إصابات أو أضرار
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 25, 2018
