صدق أو لا تصدق: 30 ليرة قيمة الوجبة الغذائية اليومية للعمال
30 ليرة وفوقها 10 ليرات بيشتروا “بيضة”.. 30 عالحكومة و10 عالعامل.. “وبتقولوا الحكومة ما بتدعم الشريحة العمالية يا مغرضين”!
سناك سوي – متابعات
30 ليرة (كاملة مكملة) هي مقدار ما يحصل عليه العامل يومياً، من خلال الوجبة الغذائية المخصصة للطبقة العمالية، والتي طالما فاخرت الحكومات بدعمها، والتي بقيت صامدة وثابتة على قيمتها البالغة 660 ليرة شهريا منذ عشرة أعوام، دون أن تتأثر بأي شيء، (لا حرب ولا ارتفاع أسعار، ولا غلاء معيشي، وووو).
العامل المشمول بالوجبة الغذائية يحتاج في اليوم إلى كوبي حليب وبيضتان بالحد الأدنى، وبالمقارنة مع سعر مادتي الحليب والبيض اليوم، نجد أن سعر البيضة الواحدة يبدأ من 40 ليرة ليصل إلى 50 ليرة، وبالتالي يستطيع العامل كل ثلاثة أيام أن يشتري بيضتين. (عادي ولوووو،مشان الرشاقة والصحة، بعدين بينخاف من زيادة الدسم إذا شرب حليب كمان).
لم يوفر العمال طيلة السنوات الماضية أي مناسبة للمطالبة بإنصافهم ورفع قيمة الوجبة الغذائية، وباعتبار أنه لا يضيع حق وراءه مطالب، فقد هلت بشائر الخير عبر وعود ليست أكيدة، رغم التصريحات المطمئنة التي يطلقها مسؤولو العاصمة عن قرب تعديل اقترحته اللجنة المشكّلة مؤخراً، على سعر الوجبة الغذائيّة للمستحقّين من القطاع الإنتاجي في المؤسسات الحكومية التابعة لجهات القطاع العام، بحسب ما ذكرت مراسلة صحيفة “الوحدة” الزميلة “خديجة معلا”. (ياهما لالي وعود وتصريحات ولجان، مو ناقص غير مؤتمر جنيف كرمال الوجبة).
الصحيفة ذكرت أن رئيس اتّحاد عمّال اللاذقية “منعم عثمان” أشار إلى احتمال رفع قيمة الوجبة اليومية إلى 245 ل.س بعد نقاش الموضوع في المجلس العام مع الحكومة، دون أن يصدر أي شيء رسمي حتى الآن.
رحم الله “البجيرمي”، لم يكن ليجد مادة أفضل من هذا الخبر ليبدأ بها حلقة برنامجه “طرائف من العالم”.
يذكر أن المؤتمرات العمالية التي تعقد سنوياً لا تخرج بأي قيمة مضافة أو إجراء مفيد للعامل، في حين يتسائل أحدهم، لو أن الأموال المخصصة لإقامة تلك المؤتمرات تذهب لجيوب العمال بدل الشعارات والخطابات فيها، “مو أحسن وأفضل وأكثر ثواباً”.
اقرأ أيضاً: رئيس اتحاد العمال يدافع عن الحكومة ويبرر تقصيرها بحق العمال: مطالبهم لا تنتهي