إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

المطالب العمالية سترحل إلى المؤتمرات القادمة! “نقابات كثيرة وفعل قليل”

حزب البعث يترأس مؤتمرات العمال هل يسمح لغيره من الأحزاب حتى بحضورها؟

سناك سوري-متابعات

يستغرب العامل السوري من وجود هذا الكم الهائل من النقابات، والتي رغم تعددها وكثرتها لم تستطع تقديم الدعم اللازم له، وفي كل اجتماع تكرر نفس المطالب وتلقى نفس الخطابات (تقول ما بيسخوا يصرفوا حبر وورق بجيبوا نفس الخطاب كل سنة هالمسؤولين).

تؤكد مؤتمرات النقابات العمالية السنوية التي تعقد الآن على عدم مساعدتها للعمال بالشكل الكافي، حيث أن المطالب ذاتها تتكرر في كل عام دون أن يأتي الحل، لتتحول تلك المؤتمرات إلى فعاليات “شكلية” مهمتها القول إن “البلاد بخير رغم الحرب وليكنا عمنجتمع ونحكي عن المطالب والعمال”.

وكالعادة تركزت مطالب النقابيين على زيادة رواتب وأجور العمال، وتأمين الضمان الصحي لهم، وتعويض النقص باليد العاملة، ومضاعفة الحوافز، وتثبيت العمال المؤقتين، وتعديل بعض القوانيين المتعلقة بعمل العمال خصوصاً أن قانون العمل الجديد الذي سبق وأعلن عن إقراره العام الماضي، لم يبصر النور بعد!.

اقرأ أيضاً: لماذا يعرض المواطنون عن التقدم لمسابقات التوظيف في الغزل والنسيج؟

وترى لسان حال العامل يقول ساخراً: «لو كل سنة بهالمؤتمرات حققولنا طلب من المطالب، كنا صرنا هلا ملوك زماننا، صاير بهالنقابات متل الي بدو يعمل ريجيم بشهر واحد لينحف 50 كيلو بينما يستطيع إنو ينحفن على مدى سنة من العمل، المشكلة إنو نقاباتنا والي بدو يعمل ريجيم بيضلو قاعدين السنة وبيجو بآخرها بيبلشو حكي».

الأمر الآخر الاعتيادي في موضوع مؤتمرات النقابات هو أنها جميعها تتم بقيادة وحضور مسؤولي حزب البعث (عضو قيادة الفرع المختص، على اعتبار أنه المرجعية العليا)، اومسؤولي البعث للأمانة لا يقصرون في مناصرة العامل والتأكيد على أحقية مطالبه، على مبدأ “بياعة الكلام”.

يذكر أن حزب البعث يسيطر على النقابات في سوريا منذ عقود ويجمد فاعليتها رغم تغيير الدستور السوري عام 2012 وإلغاء المادة الثامنة لم يتغير الوضع واستمر البعث في سيطرته التي تعتبر أمراً مخالفاً لدستور سوريا.

اقرأ أيضاً: الحكومة تطالب بتفعيل النقابات …. طيب حرروها من سلطة حزب البعث

اتحاد العمال يتهم الحكومة بترقية الفاسدين!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى