ولم يتقدم لمسابقة التوظيف الأخيرة سوى 10% من الحاجة الفعلية!
سناك سوري-متابعات
يعاني قطاع الغزل والنسيج من نقص حاد في العمالة على خطوط الإنتاج، كذلك في الخبرات الفنية اللازمة لعمليات الصيانة، حيث يؤكد “صالح منصور” رئيس نقابة عمال الغزل والنسيج في اتحاد عمال دمشق أن السر يكمن في ضعف الأجور والتعويضات من الحوافز الانتاجية والمكافآت والتي لم يطرأ عليها أي تغيير منذ منحها قبل عشرات الأعوام، لافتاً إلى أنها سابقاً كانت تعادل الراتب المقطوع بينما لا تشكل اليوم سوى 5% من قيمته، “هو التاجر بيحاسب على الدولار وقت يطلع طبعاً بس الحكومة يا أخي مابتعترف غير بالليرة السورية الوطنية”.
اقرأ أيضاً: صومعة الحبوب في طرطوس… جهد كبير والمكافأة غبار سام!
وأوضح “منصور” أن غالبية العمال الذين أتموا 25 عاماً في العمل دون أن يبلغوا عامهم الستين يتقدمون بالإستقالة ويلجؤون للعمل في القطاع الخاص الذي يستفيد من خبرتهم ويمنحهم أجوراً كبيرة قياساً بأجورهم في القطاع العام مايتسبب بتراجع الأيدي العاملة في هذا القطاع بحسب مانقلت عنه صحيفة تشرين المحلية، “والله مالهم حق أبداَ هالعمال، معقول نسوا قدي المسائيل بيحتفلوا بعيدهم عأساس إنهن اللبنة الأولى لبناء المجتمع!”.
وأكد “منصور” أن آخر مسابقة توظيف أعلنت عنها الشركة العربية المتحدة للصناعة لم يتقدم لها سوى 10% من العدد المطلوب، مقترحاً رفع الأجور والتعويضات لمساعدة العامل والشركة على حد سواء، كما اقترح إعادة تعيين خريجي المعاهد المتوسطة والتزام الدولة بتعيينهم لرفد تلك الشركات بحاجتها من الموظفين.
“ولا نعلم إذا كانت نسبة انخفاض المتقدمين تعود للأسباب آنفة الذكر أم أن سببها الحقيقي هو قلة الشبان في البلاد”.
اقرأ أيضاً: اتحاد العمال يتهم الحكومة بترقية الفاسدين!
