أخر الأخبارإقرأ أيضا

صحيفة حكومية تحذر من متلازمة “الأطراف والفم” في رياض الأطفال

ماذا قال طبيب الأطفال عن هذه المتلازمة؟!

سناك سوري – متابعات

تثير صورة نشرتها وسائل إعلام محلية ليد الطفل ذو الثلاثة أعوام المصاب بمرض متلازمة القدم والفم واليد الهلع في نفس من يراها للوهلة الأولى حيث حمل المرض نتيجة العدوى من الروضة التي يدرس فيها حسب شكوى والده “محمد مجذوب” الذي أكد أنه نقل الإصابة لأخته الرضيعة أيضاً.

المرض منتشر في رياض الأطفال بكثرة وسط تكتم من وزارتي التربية والصحة على نسب الإصابات به، وقلة الوعي في المدارس والاحتراز من طرق الوقاية للأطفال كون المرض معدي، حسب حديث الأب “مجذوب” الذي نقلته الزميلة “منال صافي” مراسلة جريدة تشرين.

الطفل الذي يصاب بالمرض يكتسب مناعة حسب حديث الدكتور “عصام أنجق” رئيس قسم الأمراض الإنتانية و السارية في مشفى الأطفال، والذي حاول طمأنة المواطنين أن المرض ليس منتشراً بشكل كبير ولاخطورة منه لكن المزعج فيه أنه يصبح عائقاً بالتغذية لدى الطفل عندما تنتقل الإصابة إلى الفم.

الدكتور “سمير مرعي” اختصاصي طب أطفال قال إن «المرض إنتاني ومعدي يصيب الإنسان فقط وخاصة الأطفال بين عمري 1-5 سنوات وسببه نوع من الفيروسات المعوية وينتقل عن طريق الفم بالماء والطعام أو بالمفرزات التنفسية أو اﻷيدي الملوثة واﻷدوات الملوثة، وتتراوح فترة الحضانة بين 3-7 أيام»، لافتاً إلى أن «الأعراض المرافقة تظهر على شكل اندفاعات نفاطية حويصلية على قاعدة حمامية علي اليدين والأخمصين والساقين وقد تمتد إلى الأرداف وجذور الفخذين، مع اندفاعات قلاعية ضمن جوف الفم ترافقها حرارة وألم بالفم والحلق وصعوبة بلع ونزق وعصبية وضجر وتململ وأرق وعدم ارتياح وآلام معممة وصعوبات بالتغذية، وتختلف شدة الأعراض بين طفل وآخر».

المرض لا يحتاج تشخيصه أي استقصاء مخبري أو شعاعي حسب الدكتور “مرعي” لكنه يشفى عفوياً خلال أسبوع ولا يترك ندبات أو آثار مستقبلية ولا يستدعي القلق أو الخوف، مؤكداً على الأهل إعطاء أطفالهم المصابين به السوائل والعصائر الباردة غير الحامضة مع المسكنات وخافضات الحرارة كما يمنع إعطاء الستروئيدات والصادات والاسبرين إلا في حال وجود انتان ثانوي أو مشارك، لافتاً إلى أنه لا يوجد لقاح حتى الآن لهذا المرض، ومن الضروري نشر ثقافة غسيل الأيدي واتباع وسائل النظافة الشخصية.

إجابة مديرية الصحة في وزارة التربية جاءت روتينية وبعيدة عن التشخيص الحقيقي للمشكلة وإجراءاتها لحلها حيث أكدت أنها عممت على دوائرها في كافة المحافظات بضرورة التحري عن الأمراض السارية والمعدية منذ بداية العام الدراسي، “بس يمكن لسا لهلق ماقدرو يتحروا المرض”، والتأكيد على الالتزام بوسائل الوقاية، ومنع انتشار العدوى بين التلاميذ وعزل المرضى منهم لحين انقضاء فترة سراية المرض، لكنها لم تنسَ أيضاً نفي انتشار المرض حيث قالت إن معدل انتشار هذه المتلازمة في هذا العام كانت منخفضة نسبة للعام السابق ولم تسجل أي حالة مختلطة في أي محافظة.

اقرأ أيضاً: اليوم العالمي لمكافحة هداك المرض أنا سأفعل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى