لم يلتفت أحد لسعادة صاحب أحد أكشاك التنور والصاج على الأوتوستراد الدولي “طرطوس- حمص”. ولا لبسمة وزير التجارة الداخلية “عمرو سالم”، وتوحهت الأنظار للسيارة المركونة خلف الشجرة.
سناك سوري – دمشق
صور تم تداولها عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، عن زيارة مفاجئة قام بها الوزير يوم أمس الجمعة. لتناول الفطور في أحد الأكشاك، لتبدأ بعدها رحلة مع تعليقات المتابعين عن كثب لتحركات وزرائهم والمسؤولين عن أمرهم.
“كمين يا أمة الله” بصوت “حسان” في “ضيعة ضايعة”. هكذا رآها البعض مثل “نضال” الذي قال أنه سيتم منعها ومخالفتها كونها منشآت سياحية بلا ترخيص ولا تخضع لنظام الفوترة والربط مع المالية. و”رامي” يتوقع أن يصدر قراراً بمنعهم من الدعم الحكومي، مؤيداً رأي “مريم” التي تراها جولة لمعرفة مدخولهم اليومي.
اقرأ أيضاً: مسؤول سوري يدخن مالبورو ويتحدث عن الدعم
بنظرات ثاقبة التقطت “فرح” ما على الطاولة، لتلحظ علبة “السكرين”، لتقول من المؤكد أنها ليست لصاحب الكشك. ونوهت أيعلم أنها تهريب، وعندما يقومون كصيادلة “يبدو أنها صيدانية” ببيعها لتلبية حاجة المواطن تتم مخالفتهم؟.
إلا أن GMC تصدرت المشهد، وأثارت الكثير من التساؤلات، ليسأل “عبد” هل هي مدعومة بالبنزين. أم أن بنزينها حر وغير مدعوم، وقام بدوره “منصور” بإجراء فحص على ميكانيك السيارة ليستنتج وحسب خبرته أنه غير مشمول بالدعم.
بدوره دافع “علاء” وقال من غير المقبول أن يركب الوزير موتور، كحالة “نغم” التي ترى أنه لو جاء بسيارة عادية كنا وصفناه بالممثل. أما “علاء” طالب الجميع بألا نضحك على أنفسنا ولو كنا مكانه لفعلنا وركبنا مثلها.
