أخر الأخبارحكي شارع

سوريون بعد ازدحام الأسواق أمس: رح نعيّد كلنا بمشفى الزبداني!

سوريون يعلقون على الإزدحام بعد تخفيف الإجراءات الإحترازية: الكورونا انجلط بالشام!

سناك سوري – متابعات

«نظرا للمناظر اللي شفناها اليوم بالشوارع والأسواق والمحلات وفي كل مكان يبدولي هالكورونا واعي وابن حلال»، هكذا علق الصحفي “علي حسون” عبر صفحته الشخصية “فيسبوك” على تفاعل السوريين مع إجراءات تخفيف الخظر التي بدأتها الحكومة منذ عدة أيام، وما تلاها من ازدحام في الأسواق والشوارع.

الأسواق الفارغة تحولت إلى مزدحمة بعد إجراءات تخفيف الحظر التي سمحت بها الحكومة، وامتلأت بالمواطنين الذين التزم بعضهم بالكمامة والتعقيم وبعضهم الآخر تخلى عن فكرة الوقاية وانطلق للشراء قبل أن يبدأ موعد الحظر، ما يزيد خطر الإصابة، كتب الصحفي “علي سليمان” «على هالزحمة اللي شفناها اليوم بشوارع وأسواق الشام رح نعيد كلنا بمشفى الزيداني» (مخصص للمصابين بفيروس كورونا).

وامتلات صفحات السوريين على “فيسبوك” بصورة للأسواق والشوارع المزدحمة، وأيضا بمنشوراتهم التي انتقدت تخفيف الإجراءات الوقائية، خاصة مع ازدياد عدد الإصابات، نشرت “رغد” صورة لأحد شوارع دمشق ممتلئة بالمارة والسيارت، وكتبت «زحمة زحمة يعني أعلنوا العيد.. الكورونا انجلط بالشام» أما المصور “محمد الدامور” عبر عن الازدحام في دمشق بعد فتح الأسواق جزئياً بعبارة نشرها على صفحته في “فيسبوك”، «عدد سكان سوريا 25 مليون نسمة كلون بالبرامكة».

اقرأ أيضاً: سوريون: تخفيف التدابير الاحترازية من فيروس كورونا.. ضرب من الجنون!

الانتقادات بمعظمها عبرت عن حالة الازدحام التي شهدتها المدن، وخطورة هذا الازدحام على السوريين في ظل كورونا، وكتب الصحفي “جميل قزلو” «انشالله من هون لأسبوعين منكون قضينا على كل محاولات القضاء على كورونا».

يذكر أن رئاسة مجلس الوزراء بدأت تدريجياً باعادة افتتاح بعض المحلات والمهن الضرورية،كمحلات الحلاقة وصالونات التجميل طيلة أيام الاسبوع، و بقية الفعاليات الخاصة والمحال ك الخياطين، مغاسل سيارات، كوي ملابس، مكتبات، حلويات، أدوات صحية، أجهزة خليوية ومستلزماتها، محلات بيع الزهور ، وغيرها) يومي الثلاثاء والخميس من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً من كل أسبوع، ومجلات الألبسة والأحذية (بمختلف أنواعها) يومي الاثنين والأربعاء في التوقيت نفسه، إضافة إلى دوائر الجباية المالية الحكومية والمصالح العقارية في المحافظات، و المصارف الحكومية والخاصة، وشركات الصرافة المرخصة أصولاً.

اقرأ أيضاً: كورونا…لماذا تدهورت إيطاليا التي تمتلك آلاف غرف العناية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى