أخر الأخباريوميات مواطن

سوريا: 3 أطباء لمشفى كامل.. بعالجوا كم مريض والباقي بيعتمدوا عالدعاء!؟

دا مشفى ولا مش مشفى يامتعلمين يابتوع المدارس!

سناك سوري – متابعات

بعد أكثر من نصف عام على استعادة الحكومة السيطرة على محافظة درعا لاتزال المنشآت الصحية غير قادرة على تلبية احتياجات المواطنين وتقديم الخدمات التي لطالما عانوا من تدني مستواها بل وغيابها خلال سنوات الحرب وانتظروا بفارغ الصبر عودتها للعمل حكومياً لتخفف عنهم جزءاً من آلامهم.

مشافي المحافظة وبسبب ماتعانيه من نقص في الكوادر الطبية وخاصة الأطباء تقزّم دورها وتحولت إلى شبه مراكز صحية حيث لا يوجد على ملاك مشفى “نوى” سوى ثلاثة أطباء منهم المدير وعلى ملاك كل من مشفى “جاسم” ومشفى “طفس” اثنان من الأطباء فقط بينهما المدير بينما لا يوجد على ملاك مشفى “بصرى” أي طبيب، وفي مجمع العيادات الشاملة بـ “الجيزة” لا يوجد سوى طبيب هو نفسه رئيس المجمع، وفقاً لصحيفة تشرين الحكومية.

اقرأ أيضاً: الحكومة لمواطني “درعا” أنا حريصة على صحتكم

غياب الأطباء جعل المشافي تعتمد على الكادر المساعد من ممرضين وفنيي تخدير ومخبر وصيدلة على الرغم من قلتهم حسب حديث الدكتور “إيهاب أبازيد” رئيس دائرة التنمية الإدارية في مديرية صحة “درعا” مع الزميل “وليد الزعبي” مراسل جريدة تشرين، مبيناً أنه على سبيل المثال فإن العمليات في مشفيي “نوى” و “جاسم” تقوم على فني تخدير واحد يداوم بالتناوب بينهما وأي غياب له لأي سبب تتعطل العمليات بالمشفيين بشكل كامل.

تراجع عدد الأطباء الاختصاصيين  في المحافظة سببه الحرب حسب “أبا زيد” حيث انخفض العدد من 300 إلى 52 وعدد الأطباء البشريين العامين من 73 إلى 14 بينما لا يوجد سوى طبيب واحد لكل من اختصاص الجراحة العامة والجراحة البولية والجراحة العظمية والداخلية العامة والعينية واثنين من اختصاص الهضمية، كما لا يوجد على مستوى المديرية أي طبيب اختصاص أمراض كلية على الرغم من العدد غير القليل من مرضى غسيل الكلية في المشافي والعيادات الشاملة ولا يوجد أي طبيب تخدير على الرغم من أهميته البالغة للعمليات الجراحية وكذلك عدم وجود أي طبيب من اختصاص صدرية وغدد صم وعصبية وقلبية وتشريح مرضي ومن اختصاص جراحات الأطفال والأوعية والصدرية.

رصد الاحتياجات الفعلية من قبل مسابقات وزارة الصحة للكوادر الطبية في “درعا” وتسريع عودة الأطباء المنقطعين خلال الحرب ممن قدموا طلبات عودة وتنطبق عليهم الشروط المحددة لذلك ضرورة أكدها رئيس الدائرة، لكن السؤال الذي يطرحه مواطنوا المحافظة الذين وعدتهم الحكومة بتأمين كل احتياجاتهم فور عودتهم لمناطقهم عن سبب عدم لحظ الوزارة حاجة المشافي من الأطباء مستغربين كيف يمكن لمشفى أن يعمل بغياب طبيب مختص، ومانفع تصريحات الحكومة عن عودة المشافي للعمل إذا مافيها كادر؟؟

اقرأ أيضاً: “طفس” على موعد مع خدمات الحكومة الصحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى