سوريا: هل يدير المرشحون السوريون حملاتهم الانتخابية من السجون؟
الاعتقالات شملت عدداً من المرشحين في مدينة “رأس العين”، غالبيتهم موظفين
سناك سوري – رصد
تابعت “الإدارة الذاتية” في “الحسكة” اعتقال المرشحين لانتخابات “الإدارة المحلية” في “سوريا” التي سوف تجري في 16 أيلول القادم، حيث وصلت يدها هذه المرة إلى مدينة “رأس العين” التي تقدم عدد من المرشحون منها للانتخابات.
وذكر ناشطون من المدينة اليوم الأربعاء، أن عناصر تابعين لـ”الأسايش” أقدموا على اعتقال رئيس مجلس المدينة الدكتور “داود عزت سليم بيك”، من منزله صباح اليوم، وهو من أبرز المرشحين للانتخابات.
وشملت الاعتقالات كل من المرشحين المحامي “جمعة محمد الصالح”، و”نواف سمعو النعسان”، و”معن عبد الحميد الشيخ”، لينضموا إلى زملائهم المعتقلين قبل أيام، ومنهم المهندس “أيمن تمرخان” مدير وحدة مؤسسة المياه، والمهندس “مزاحم الرزة”، والمهندس “محمد حسن غالة”، والمختار عبد العزيز، و”حميد”، و”خالد”، و”عبدالرزاق الحلو”، و”صالح المعيشي”، والمحامي “عبيد الساير”، و”صالح دحل الحميدان”، و”أيوب الحمد”. حسبما ذكر الناشطون في المدينة خلال الأيام الماضية.
اقرأ أيضاً عشرون يوماً تفصلنا عن الانتخابات الحملات غائبة والانسحابات على قدم وساق
وكان مراسل سناك سوري في “الحسكة” قد ذكر قبل أيام أن القوى الأمنية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” قد داهمت عدة قرى في منطقة “الرميلان”، و”الجوادية”، وألقت القبض على عدد كبير من المرشحين، منهم مسؤولين بعثيين.
وأكد أهالي المعتقلين أن رسالة “الإدارة الذاتية” كانت واضحة للجميع بأنها هي من تقيم الانتخابات، وهي التي تتحكم بالحياة العامة في المنطقة.
ولم تتضح الصورة الحقيقية بعد عن بقاء هؤلاء المعتقلين في سجون “الإدارة الذاتية” حتى انتهاء الانتخابات، أم هو إنذار شديد اللهجة للانسحاب منها بشكل كامل.
يذكر أن المفاوضات بين “الحكومة السورية”، و”الإدارة الذاتية” قد شهدت تحسناً كبيراً على الرغم من عدم الاتفاق على شيء يذكر، إلا أن لغة الخطاب تغيرت من الجانبين، وتأتي هذه الخطوات لكي تعيد الأمور إلى المربع الأول.
اقرأ أيضاً اعتقال عشرات المرشحين لانتخابات الإدارة المحلية
*هذه المادة أعدت بالتعاون مع حملة #دورك