“سوريا”.. عائلة محظوظة تنجو من الغرق!
كم على نهر الفرات أن يبتلع من السوريين قبل أن تنتبه الحكومة لهذا الخطر؟!
سناك سوري – متابعات
نجت عائلة سورية من الغرق بمساعدة عدد من أهالي “الرقة”، حيث كانت العائلة تستخدم طرقاً بدائية غير آمنة لعبور نهر “الفرات” الذي دمر التحالف بقيادة “واشنطن” كل الجسور عليه وآخرها جسر “العشارة” عام 2016، قاطعاً أي وسيلة للتنقل بين ضفتي النهر.
وتداول ناشطون على فيسبوك فيديو لعملية إنقاذ العائلة التي استخدم فيها المنقذون الحبال للإمساك بالمواطنين وسحبهم من المياه حفاظاً على حياتهم.
اقرأ أيضاً: “سوريا”: نداءات لإعادة الإعمار في مدينة الجسور السبع
الناشطون أكدوا أنه سبق أن غرق خمسة أطفال وسيدتان، بعد انقلاب قارب صغير كان يقلهم خلال محاولتهم عبور نهر الفرات في ريف الرقة الغربي، حيث يلجأ العابرون لاستخدام قوارب صغيرة غير آمنة لنقلهم من ضفة إلى الأخرى.
حال سكان “الرقة” لايختلف عن سكان “دير الزور” التي يعاني أهلها في تنقلاتهم لتأمين حاجياتهم الأساسية حيث يضطرون لاستخدام الطوافات والبرك والجسر الاصطناعي بمواعيد محددة لعبور ضفتي نهر “الفرات”، وهو مايشكل معاناة كبيرة بالنسبة لهم وخاصة الأطفال والمرضى والعجزة، في حين ينتظر السكان بدء مرحلة إعادة الإعمار وتأهيل الجسور المدمرة، وهو أمر يبدو أنه لا يلقى آذاناً صاغية لدى أولويات الحكومة من جهة والجهات الدولية المانحة التي تشترط الحل السياسي لإعادة إعمار سوريا من جهة ثانية.
اقرأ أيضاً: سوريون يستخدمون الطوافات للتنقل ضمن مدينتهم
