أخر الأخبار

تسريبات : “فرنسا” تقترح إلغاء اللجنة الدستورية

“فرنسا” أرسلت إلى “سوريا” عبر “روسيا” اقتراح: تعديل الدستور و إجراء انتخابات بدل إضاعة الوقت

سناك سوري _ متابعات

كشفت تسريبات صحفية عن مقترح قدمته “فرنسا” إلى الجانب الروسي يتضمن التخلي عن فكرة اللجنة الدستورية السورية و استبدالها بتعديل بعض مواد الدستور الحالي و إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
و نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر ديبلوماسية فرنسية أن “باريس” تواصلت مع “موسكو” بشأن المسار السياسي في “سوريا” و نقلت وجهة النظر الفرنسية التي ترى أن مقترح اللجنة الدستورية بالغ التعقيد بدليل أنها لم تنطلق حتى الآن بينما تنتظرها مسائل خلافية حين انطلاقها.
و قالت المصادر أن الرؤية الفرنسية الجديدة تدعو إلى تعديل بعض مواد الدستور الحالي الخلافية المتمحورة حول صلاحيات الرئيس و استقلالية القضاء و العلاقة مع المؤسسات الأمنية.
و أن يتم التعديل عن طريق عملية مفاوضات بين الحكومة و المعارضة بإشراف دولي بدل إضاعة الوقت في كتابة دستور جديد حسب المصادر الفرنسية.
و أشارت المصادر إلى أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” نقل المقترح الفرنسي إلى “دمشق” التي وافقت على المقترح لكنها اشترطت إجراء انتخابات رئاسية في الداخل السوري فقط وفق مصادر “باريس”.

اقرأ أيضاً :“بيدرسون”: حققنا تقدماً ملموساً بما يخص اللجنة الدستورية

و تمثّل الخطة الفرنسية المقترحة إن صحّت التسريبات تحولاً جديداً في مسار الحل السياسي في سوريا والانفتاح السوري على أوروبا، فيما لم تعلن “موسكو” أو “دمشق” تلقيها بشكل رسمي عرضاً بهذا الشأن بل على العكس فإن التوقعات تشير إلى إعلان اللجنة الدستورية قريباً مع زيارة مرتقبة يجريها “بيدرسون” إلى “دمشق” منتصف الشهر الجاري.
أما عن إعادة العلاقات العربية مع “سوريا” فقد أكدت المصادر الفرنسية أن “باريس” لا تمانع عودة العلاقات العربية مع “دمشق” إلا أن تشدد أمريكياً في الرفض أفشل جهود إتمام العودة في القمة العربية المقبلة في “تونس”.
رغم ذلك فإن”فرنسا” المتخوفة من قرارات “ترامب” المتخبطة في “سوريا” ترى أن الانسحاب الأمريكي سيترك الساحة خالية لـ”روسيا” و”إيران” فإنها ترى أن آخر أوراق الضغط على الحكومة السورية هي الضغوط التي تمارسها “باريس” على حلفائها العرب و الغربيين لمنعهم من أي مساهمة في عملية إعادة الإعمار قبل إطلاق المسار السياسي.

اقرأ أيضاً :مسؤول أميركي: يجدد ربط بلاده لملف إعادة الإعمار بالسياسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى