رفعت وزارة الصحة قبل أسبوعين بعض أنواع الأدوية العصبية في سوريا، بينما من المتوقع رفع سعر بعض الأنواع الأخرى قريباً. (رفع خفيف نضيف).
سناك سوري-متابعات
وقالت مصادر وصفتها صحيفة الوطن بالمطلعة بموضوع الدواء دون أن تذكر اسمها، قولها إن الصحة تدرس رفع بعض أنواع الأدوية المفقودة. التي يصعب تأمينها حالياً، نتيجة رفع أسعار المواد الأولية وارتفاع سعر الصرف الرسمي مؤخراً. (خطيتو هالراتب شو منحوس ومنسي).
وحتى لا يبدأ “النقاقون” بالشكوى، عليهم الإصغاء إلى الهدف النبيل الذي قامت الصحة برفع الأدوية انطلاقاً منه. وهو بحسب المصادر يكمن في تأمين الأنواع المفقودة حتى لا يلجأ المواطن لشراء الأدوية المهربة أو الأجنبية بأسعار مضاعفة.
وقدرّت المصادر نسبة انقطاع الأدوية في سوريا بنحو 20 بالمئة، وقالت إنها ليست كبيرة حتى الآن لكنها بحالة ازدياد يومي. وأضافت أن «الهدف الرئيسي بتعديل أي صنف دوائي هو توافر الدواء بشكل كامل. وحتى لا تكون هناك معاناة لدى المواطن في البحث عن أي دواء وخصوصاً الأدوية النوعية مثل تلك التي تدخل في علاج أمراض القلب وداء السكري وغير ذلك».
بينما رفضت نقيبة الصيادلة في سوريا “وفاء كيشي” الإدلاء بأي تصريح، دون أن توضح الأسباب وفق الصحيفة.
بالاستناد إلى حديث المصادر، ينبغي على المواطن “المريض الفقير” أن يكون متفهماً لمسألة ارتفاع سعر أدويته. فالصحة لا تريد تحميله أعباء شراء الأدوية الأجنبية بسعر باهظ. وأن يبقى يعتمد على الأدوية المحلية “الوطنية” بسعر “مرتفع” (فرق كبير بين الباهظ والمرتفع عفكرة).
وارتفعت أسعار الأدوية بنسبة 50 بالمئة شهر آب الفائت، بعد فقدان بعض الأنواع. وقبل ذلك تحديداً شهر كانون الثاني ارتفعت الأسعار أيضاً بنسبة 50 بالمئة، فيما يعتبر هذا الرفع الثالث من نوعه خلال أقل من عام.
