الإفراج تم عن طريق الوسيط “اللبناني”… سوريا لا تعلق وأميركا تتحفظ على التفاصيل احتراماً للخصوصية
سناك سوري-متابعات
بشكل مفاجئ أفرجت السلطات السورية عن مواطن أميركي كان محتجز في سوريا، بوساطة من “لبنان”.
وذكرت وسائل إعلام أميركية حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الأميركي المفرج عنه يدعى “سام غودوين” يبلغ 30 عاماً من العمر، وقد احتجز قبل شهرين في “سوريا”.
والدا المواطن الأميركي المُفرج عنه قالا إنه يصحة جيدة وهو الآن مع عائلته، وأضافا أنه فقد في “سوريا” منذ شهر آيار الفائت بالقرب من مدينة “القامشلي” السورية.
وزارة الخارجية الأميركية اقتصر بيانها حول الأمر على التأكيد بأنها على علم بالتقارير حول الإفراج عن مواطن أميركي في “سوريا”، وأضاف متحدث باسم الوزارة أنه لا يمكن تقديم المزيد من المعلومات احتراماً للحياة الخاصة.
مصدر أمني لبناني قال إن مدير الأمن العام في البلاد “عباس ابراهيم”، توسط لدى الحكومة السورية للإفراج عن المواطن الأميركي، الذي أطلق سراحه بالفعل وعاد لعائلته، حسب ما ذكرت وكالة “رويترز” دون تقديم أي توضيحات حول سبب قدومه إلى سوريا واحتجازه.
ولم تذكر وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أي بيان أو معلومة عن الموضوع حتى ساعة إعداد هذا الخبر عند الساعة الـ11 وثلث من صباح اليوم السبت.
السلطات السورية سبق وأن أفرجت عن المصور الأميركي “كيفين دووس” شهر نيسان عام 2016 بوساطة من “روسيا”، “نظراً لأسباب إنسانية” بحسب ما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” آنذاك.
ومن بين أكثر الأميركيين المختفين في “سوريا” شهرة هناك الصحفي “أوستن تايس” الذي تم اختطافه في البلاد منذ عام 2012، وظهر لاحقاً في تسجيلات مع متطرفين يرجح أنهم من “جبهة النصرة” كانوا يوثقون يديه ولم يظهر بعدها أبداً.
ورغم ظهور الصحفي “تايس” في الفيديو مع متطرفين، إلا أن “أميركا” تقول إنه محتجز لدى السلطات السورية في “دمشق”.
وسبق أن دخل عدد كبير من الصحفيين الأوروبيين والأميركيين مع بداية الأحداث إلى “سوريا”، وقد قطع الاتصال مع قسم كبير منهم لاحقاً، باستثناء بعض الصحفيين الذين تمكنوا من الهرب أو خرجوا باتفاقات من سجون جبهة “النصرة” كما في حال الصحفي الياباني “ياسودا جانبا“.
اقرأ أيضاً: والدا “أوستين تايس” لإدارة “ترامب”: عليكم التواصل مع الحكومة السورية