سوريا: ترخيص رسمي لمشغل ثالث للخليوي
رأسمال الشركة 10 مليارات .. مقابل 233 مليار غرامات على سيرياتل وإم تي إن
سناك سوري _ دمشق
صدّقت وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” على النظام الأساسي لشركة “وفا” للاتصالات التي تقدّم خدمات اتصالات الخليوي.
ورغم أن القرار مؤرخ بيوم 30 أيلول 2020، إلا أنه نشر في الجزء الثاني من العدد 20 للجريدة الرسمية عام 2021، ونص على أن هدف الشركة خدمة عمل المشغل الخليوي عبر أي نشاط اقتصادي وتجاري مسموح به في “سوريا” حسب ترخيص “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” بما في ذلك استيراد وتصدير وتجارة أجهزة الاتصالات والدارات والشرائح الإلكترونية.
ويسمح للشركة إبرام العقود باختلاف أنواعها مع الشركات والمصارف والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والتعاون مع الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المحليين أو الأجانب وتقديم خدمات دفع أو نقل النقود وسائر الشؤون المتعلقة بالخليوي.
رأس مال الشركة بحسب القرار 10 مليار ليرة سورية موزعة على 100 مليون سهم قيمة كل منهم 100 ليرة، ومركزها “دمشق” ومدة عقد الشركة 22 عاماً تبدأ من تاريخ اجتماع الهيئة العامة التأسيسية ويجوز تمديها لمدد أخرى على أن يتم تصديق ذلك من الوزارة.
اقرأ أيضاً:سوريا : أسطورة المشغل الثالث للخليوي تدخل عامها التاسع!
النظام الأساسي للشركة نصّ على أنها تقدم خدمة اتصالات الخليوي وجميع الخدمات الفرعية ذات الصلة وتسمّى شركة “وفا للاتصالات /تيليكوم/ المساهمة المغفلة الخاصة.
7 شركات سورية اجتمعت لتأسيس “وفا تيليكوم” تشمل “ABC l.l.c” و”IBC advanced” و “IBC technology” و”IBC telecom” و”wafa telecom” و “tele space” و “tell you” وجميع مراكز تلك الشركات في “دمشق”.
مبلغ 10 مليارات ليرة سورية قد يبدو مثيراً للتساؤلات بالنسبة لشركة من المفترض أن تكون مشغلاً ثالثاً للخليوي في “سوريا” لا سيما مع معرفة أن رأس مال شركة “سيرياتيل” يبلغ 3.35 مليار ليرة لحظة تأسيسها عام 2001، فيما يبلغ رأس مال شركة “إم تي إن” 1.5 مليار ليرة لحظة تأسيسها عام 2002 وفق الموقع الرسمي لسوق “دمشق” للأوراق المالية، علماً أن هذه المبالغ تضاعفت بعد مرور قرابة 20 سنة على تأسيس الشركتين.
من جهة أخرى بلغ مجموع الغرامات التي فرضتها “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” العام الماضي على شركتي “سيرياتل” و”إم تي إن” 233.8 مليار ليرة سورية كغرامات فقط، ما يجعل مبلغ الـ 10 مليار مستغرباً كرأس مال لشركة تدخل سوق المنافسة في مجال الخليوي في “سوريا” والمحتكر بين شركتين فقط منذ عقدَين من الزمان.
يذكر أن وزارة الاتصالات السورية سبق وقالت أن المشغل الثالث للخليوي في “سوريا” سيكون لشركة محلية وسيخرج قريباً إلى العلن دون أن يتم الإعلان عن أي جديد بهذا الشأن لاحقاً.
اقرأ أيضاً:بعد 11 عاماً.. الخطيب: إطلاق المشغل الثالث للخليوي هذا العام