الرئيسية

سوريا: “الموت” يغيب “أديب البحر” وهذه وصيته

“شيخ الروائيين العرب” توفي اليوم عن عمر ناهز 94 عاماً

سناك سوري- اللاذقية

توفي، اليوم، الأديب والروائي السوري “حنا مينة” والملقب بـ “شيخ الروائيين العرب” عن عمر ناهز 94 عاماً.

“مينة” من مواليد اللاذقية 9 آذار 1924، وهو أحد كبار كتاب الرواية العربية، في رصيده العديد من الروايات وقد اشتهر بكتباته إلى “البحر” ومن أبرزها “المصابيح الزرق” و”الشراع والعاصفة” و”الياطر” و”الأبنوسة البيضاء” و”حكاية بحار” و”نهاية رجل شجاع”، كما ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب.

وكان “مينة” قد سافر إلى “أوروبا” ثم إلى “الصين” وعاش فيها لعدة سنوات قبل أن يعود إلى “سوريا”.

يذكر أن الروائي السوري، نشر قبل فترة وصيته التي جاء فيها: «أعتذر للجميع، أقرباء، أصدقاء، رفاق، قُرّاء، إذا طلبت منهم أن يدعوا نعشي، محمولاً من بيتي إلى عربة الموت، على أكتاف أربعة أشخاصٍ مأجورين من دائرة دفن الموتى، وبعد إهالة التراب علي، في أي قبر مُتاح، ينفض الجميع أيديهم، ويعودون إلى بيوتهم، فقد انتهى الحفل، وأغلقت الدائرة. لا حزنٌ، لا بكاءٌ، لا لباسٌ أسود، لا للتعزيات، بأي شكلٍ، ومن أي نوع، في البيت أو خارجه، ثمّ، وهذا هو الأهم، وأشدد: لا حفلة تأبين، فالذي سيقال بعد موتي، سمعته في حياتي، وهذه التآبين، وكما جرت العادات، منكرة، منفّرة، مسيئة إلي، أستغيث بكم جميعا، أن تريحوا عظامي منها».

اقرأ أيضاً: رحيل الإعلامي والأديب السوري الذي سُجِّلَ اسمه في متحف “أثينا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى