سوريا:الإفراج عن لاعب كرة قدم بعد 3 أيام من اعتقاله
جاء إلى سوريا ليخدم بلاده ويرفع علمها عالياً … فاعتقلته الشرطة العسكرية!!
سناك سوري – حلب
أفرج “فرع الشرطة العسكرية” في “حلب” أمس عن اللاعب السوري الشاب “ملهم ببولي” بعد احتجازه لمدة ثلاثة أيام بحجة تخلفه عن أداء الخدمة الإلزامية رغم معرفتهم بأن أوراقه نظامية.
وكان اللاعب الشاب قد جاء إلى سوريا قبل حوالي عام قادماً من “كندا” حيث التحق بصفوف نادي الاتحاد الحلبي وهو يلعب له حالياً ولديه مباراة اليوم في حماة ومن غير المعلوم إذا كان سيشارك فيها “ببولي”.
وألقى احتجاز اللاعب “ببولي” بظلاله على المشهد السوري ككل، وعلى قطاع الشباب الراغب في العودة إلى الوطن بشكل نظامي بعد أن حرمته الحرب وذكرياتها ذلك، حيث بات أي شاب يعد للمليون قبل أن يقدم على التفكير بالأمر، بسبب العقلية الفريدة التي ما زالت “الشرطة العسكرية” تمارسها دون أي اعتبار، فكيف إذا كان هؤلاء الشباب مخالفين، وعليهم أحكام.
اقرأ أيضاً “صلاح رمضان” رداً على “موفق جمعة”: “ماحدا يبيض علينا وطنيات”
ويطمح السوريون ومشجعو اللعبة في بلادنا بالتدخل السريع من قبل أعلى السلطات في البلد، لكي يتم لملمة القضية، وتحسين تعامل الشرطة العسكرية وغيرها من الأجهزة المختصة وتحديد صلاحياتها بالشكل العام وليس في هذه الحادثة فقط، خاصة أن “شعبة التجنيد” أخبرت “الشرطة العسكرية” بأن أوراق “ببولي” مكتملة، ولكن لم يتم الإفراج عنه. وفي هذه الحادثة اللاعب جاء إلى الوطن لكي يلعب كرة القدم، ويخدم “سوريا” بطريقة أخرى غير حمله للسلاح، فهل تتغير العقليات لكي نستعيد شبابنا الراغب بالبناء بعد هذا الخراب؟.
وحول هذا الموضوع قال “وائل عقيل” مدير الكرة في نادي الاتحاد في تصريح خاص لتلفزيون الخبر إن وضع اللاعب النفسي سيء جداً، وأثناء زيارته في السجن قال بأنه جاء ليقدم لبلده الذي يزوره لأول مرة، وليس ليسجن.
يذكر أن اللاعب الشاب يتمتع بمهارة كروية عالية، وكان أحد مطالب مدرب منتخب “سوريا” الجديد الألماني “شتانغه”.
اقرأ أيضاً المنتخب السوري يحرز تقدماً في تصنيف الفيفا الشهري