سامي كليب: لو اجتمع سلطة مع أسعد أو جودة لقاربوا تشارلي شابلن

تخيّل الإعلامي اللبناني “سامي كليب” اجتماع الممثل السوري “محمد أوسو” بشخصية “سلطة” مع واحدٍ من ثنائية “أسعد” و”جودة” من “ضيعة ضايعة” وقال أنهم كانوا ليصلوا إلى العالمية.

سناك سوري _ متابعات

ونشر ” كليب” عبر حسابه على “فيسبوك” صورة “أوسو” حين أدى دور “سلطة” في مسلسل “كسر الخواطر” المعروض. عام 2006 من تأليفه، و إخراج “نذير عواد”. إضافة إلى دور “كسمو” في مسلسل “بكرا أحلى” عام 2005 وهو أيضاً من تأليف “أوسو” وإخراج الراحل “محمد الشيخ نجيب “.

وكتب عليها «يقيني أن شخصية “سلطة” التي أبدع بلعبها الفنان السوري الاستثنائي “محمد اوسو”. ثم شخصية “كسمو” ، هما من أعمق وأمتع الأدوار في التلفزيونات العربية».

وتميزت الأعمال التي قام  “أوسو” ببطولتها أنها من تأليفه، وعلق “كليب” أيضاً على هذه النقطة مشيداً بواقعية النصوص قائلاً «ثم أن النصوص التي كتبها أوسو تختصر الكثير من حياة بسطاء وطننا العربي وطيبتهم».

ثم أن النصوص التي كتبها محمد أوسو تختصر الكثير من حياة بسطاء وطننا العربي وطيبتهم.

الإعلامي سامي كليب

فالشخصيات التي قدمها “أوسو” امتازت بالعفوية والبساطة التي يتحلى بها قسم من الناس. وقد تكررت في عدة أعمال درامية بنسخ مختلفة، سواء بالأسماء أو مكان وجودها، إلا أن الطيبة كانت سمتها المشتركة.

و تابع “كليب” رأيه «تخيلوا لو اجتمعت شخصيتا “أسعد” نضال سيجري رحمه الله و “سلطة”، أو مع شخصية “جودة أبو خميس. لكانوا قاربوا حتماً شخصيات عالمية مثل لوريل وهاردي وتشارلي شابلن».

و بذلك دمج الإعلامي اللبناني بين أبرز الشخصيات الكوميدية في تاريخ الدراما السورية المعاصرة. فاستحضاره لأبطال “ضيعة ضايعة” للكاتب “ممدوح حمادة” و المخرج “الليث حجو”، يثبت الحرفية العالية التي قدم بها الفنانون السوريون أدوارهم. ما أبقاها حية في ذاكرة المشاهد العربي باختلاف ثقافاته.

يذكر أن العمل الأخير الذي أطل به “أوسو” عبر الشاشات كان ” السالب والموجب” قبل الأزمة السورية. و أعاد الظهور عبر قناته الخاصة على منصة “يوتيوب” من خلال مسلسل “الأعدقاء” مع “زكي إبراهيم الحمصي” الذي ساعده في كتابته و إخراجه.