أخر الأخبارفن

باسم ياخور: تمنينا أنا ونضال سيجري عدم عرض ضيعة ضايعة

باسم ياخور يستعيد ذكريات وهواجس ضيعة ضايعة

كشف الفنان “باسم ياخور” عن مخاوفه وزميله الراحل “نضال سيجري”، في كواليس “ضيعة ضايعة”. وتمنياتهما حينها بعدم عرضه خوفاً من ردة فعل الجمهور على محتواه.

سناك سوري _ متابعات

جاء حديث “ياخور” في لقائه الأخير مع طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية ضمن ملتقى الإبداع، على خشبة مسرح “سعد الدين ونوس”. للحديث عن تجربته في عالم التمثيل.

وتابع “ياخور” فيما يخص “ضيعة ضايعة”، أن ما زاد من مخاوفهم هو ردة فعل بعض زملائهم ممن زاروهم في موقع التصوير. مستهجنين مارأوه ووصفوه بالتهريج والمسخرة حسب وصف “ياخور”.

اقرأ أيضاً:رمضان 2023.. باسم ياخور يجر عربته وصولاً للزمن الحالي

وعند عرضه الأول لم ينل أي صدى، يقول “ياخور”، ويضيف أن الأصداء الإيجابية كانت كثيرة عند العرض الثاني على قناة “أبوظبي”. وأصبح عملاً شعبياً.

وأوضح “ياخور” أن العمل جاء تتمة لإحدى لوحات “بقعة ضوء”، التي تركت أثراً جميلاً حينها، ليباشر مخرجه “الليث حجو” والمؤلف. “ممدوح حمادة” به وتحويله لمسلسل كامل.

وأشاد بتعاونه مع منتج “ضيعة ضايعة” الراحل “أديب خير”، صاحب التجربة الرائدة في عالمي التلفزيون والمسرح، ذو تجربة. وخبرة طويلة وصاحب يد بيضاء على المادة الفنية السورية.

اقرأ أيضاً:سندس برهوم: زوجي نضال سيجري كان خارق ومثالي حتى بمرضه

“لم أكن مهتماً في البداية بالتمثيل” عاد “ياخور” بذاكرته لمرحلة قبل المعهد، وقال أنه لم يكن يملك الدافع القوي ليصبح ممثلاً. وبالنسبة لحلمه فهو دراسة الهندسة الزراعية، إلا أنه في عام 1987 نجح باختبار كلية الفنون الجميلة، وبعدها بعامين، تقدم إلى فحص القبول في المعهد العالي للفنون المسرحية، بعدما أشرف على تدريبه للفحص المخرج الراحل “حاتم علي”. الذي كان بوقتها معيداً في المعهد. حسب ما نقلت وكالة “سانا”.

ثم توسع “ياخور” بحديثه مع الطلاب، وأخبرهم عن أسفاره خلال دراسة المعهد، بمنح دراسية إلى “اسبانيا، فرنسا، مصر”. معرباً عن امتنانه للمعهد على الفرص التي أتاحها له.

وحول تجربته المسرحية خلال الدراسة، ذكر “ياخور” أسماء بعض المسرحيات التي شارك بها منها “الرجل المتفجر”. “اغتصاب”. مشيراً أن علاقته بالمسرح تقلصت بعد التخرج بسنوات قليلة.

اقرأ أيضاً:باسم ياخور يكشف عن تعاون مع سلطنة عمان بالأعمال الدرامية

«الحركة المسرحية تحتاج إلى مبادرات فردية، وتمويل وإيمان بمشاريع ومسارح، وبنى تحتية مهيأة بشكل جيد»، وفق رأي “ياخور”. مؤكداً أن المعهد هو الحاضن الأساسي لأي مشروع مسرحي، وبالتالي من الممكن إعادة بناء حركات مسرحية فيها.

“ياخور” ورغم ما حصده من شهرة ونجومية، لم يخفِ على الطلاب أثناء الملتقى، العقبات التي صادفها عند انطلاقه لعالم الفن. المتمثلة بقلة الأعمال الدرامية المنتجة ذاك الوقت، والتي كانت عبارة عن عملين فقط من إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

اقرأ أيضاً:“ممدوح حمادة” يكشف لـ سناك سوري معلومات لأول مرة عن “ضيعة ضايعة” و “الخربة”

أما بالنسبة لمسلسل”العربجي” الذي يطل “ياخور” من خلاله على جمهوره في هذا الموسم الرمضاني، أعرب عن سعادته لعرضه على القناة السعودية الرسمية. وضربه كمثال على حالة الخرق التي تشهدها الدراما السورية على صعيد العرض، حسب ما ذكر لإذاعة “شام إف أم” بعد الملتقى. مؤكداً أن الدراما السورية هذا العام قفزت قفزة كبيرة سواءً من ناحية المستوى وتعاطي القنوات معها.

يذكر أن “ياخور” يشارك أيضاً في مسلسل “خريف عُمر”، من إخراج “المثنى صبح”.

اقرأ أيضاً:خريف عُمر.. يعيد جمع سلوم حداد وباسم ياخور من جديد

زر الذهاب إلى الأعلى