ريم درة.. فقدت بصرها فصار الموبايل رفيق حياتها الدائم
ريم تطالب بوضع أسعار مدروسة للموبايلات من أجل مساعدة المكفوفين
تعتمد السيدة “ريم درة” على هاتفها المحمول كمساعدٍ دائم لها في كل وقت بعد أن فقدت بصرها، وصار الهاتف رفيقها في كافة تفاصيل حياتها.
سناك سوري _ خاص
وقالت ” ريم درة” لسناك سوري، أنها فقدت بصرها بسنٍّ متقدّمة ما زاد من صعوبة الأمر عليها. فيما تحاول بشتى الوسائل الاعتماد على نفسها كي لا تكون حملاً ثقيلاً على من حولها. وتواظب على متابعة حياتها الشخصية بمفردها.
تطورت التطبيقات التي يتم تحميلها عبر الموبايلات، وباتت تلبي غالبية احتياجات مستخدميها، ومن بينها تطبيق”الناطق” الخاص بالمكفوفين. والذي أكدت “ريم” على استخدامه بشكل دائم كمرشد لها يُعينها بكل ما تحتاجه من اتصالات ورسائل عن طريقه.
«لما يخرب موبايلي بتتعكر حياتي» تواصل “ريم” شرح العلاقة التي تربطها بهاتفها المحمول، الذي بات رفيقاً لها ولمن يعيش ظرفها. وناشدت الجهات المسؤولة أن يكون هناك استثناءات وأسعار مدروسة خاصة بذوي الإعاقة البصرية. نظراً لحاجتهم الملحة للتكنولوجيا ليتابعوا حياتهم.
اقرأ أيضاً:مالنا رأي.. كيف عبر مواطنون عن رأيهم بقرار رفع جمركة الموبايلات للمرة الثانية بشهر؟
وتحدثت “ريم” لـ سناك سوري عن الفرق بالقدرة على التعاطي مع الأمور اليومية. بين حالتها كفاقدة للبصر بسن متقدم، وبين من خلق كفيفاً أساساً.
حيث أن الأخير يكون أكثر تأقلماً بحياته باعتباره خُلق هكذا وتمكن من إدراك محيطه مبكراً. على عكس ما يحصل مع من كان مبصراً وأصبح كفيفاً فيما بعد. ليكون أبطأ بالسيطرة على حياته.
يذكر أن مطلع العام الحالي شهد ارتفاعاً بكلفة جمركة الهواتف المحمولة مرتين خلال شهر واحد، بقيمة تعادل سعر الموبايل أو أدنى بقليل، دون الوقوف عند الحاجة العملية له عند غالبية المواطنين. أو ذكر أسباب توضح الآلية التي تم بها اتخاذ مثل ذلك القرار. وحساب الأضرار التي يعود بها على مستخدميه.