الرئيسيةسناك ساخر

رسالتين متطابقتين للحكومة والبرلمان: عليكم ألا تفلسوا من محاربة الفساد

قولكم الرسائل المتطابقة ممكن تجيب نتيجة هالمرة؟

سناك سوري-رحاب تامر

أرسل مواطن من هونولولو الشقيقة رسالتين متطابقتين إلى الحكومة والبرلمان، يندد ويشجب بهما ارتفاع سعر كغ السكر إلى 4000 “هونولولية” (كل هونولولية بتعادل ليرة سورية)، وليتر زيت دوار الشمس إلى 9000 “هونولولية” بين ليلة وضحاها وبدون أي أسباب ومبررات.

وقال المواطن الهونولولي في الرسالتين اللتين حصل سناك سوري على نسخة منهما، قبل حتى الإعلام الرسمي (الإعلام الرسمي هنيك غالباً ما بيهتم بهيك تفاصيل ثانوية): «نحن المواطنون تعرضنا لخيبة كبيرة، بعد وصول سعر كيلو السكر إلى 4000 ليرة هذا إن وجد طبعاً، خصوصاً بعد التهديدات التي وجهها وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في هونولولو، ووعده بعودة سعر السكر لسابق عهده خلال أيام يوم 24 آب الفائت، وها نحن وصلنا إلى الثلث الثاني من شهر أيلول دون أي تحقيق لذلك الوعد، وهذا يضعف ويوهن عزيمتنا وثقتنا بشكل كبير».

اقرأ أيضاً: بعد وصول سعره إلى 2700 ليرة… عمرو سالم يهدد تجار السكر

المواطن في هونولولو يشعر بالحنين لطقوس شواء الفروج

 

وتابع المواطن في الرسالتين: «إنه لمن العار أن يتم السكوت عن ارتفاع ثمن الدجاج والزيت والسكر، دون أن نسمع النواب ينبسون ببنت شفة حول الأمر، ومن العار ألا تؤدي الضبوط التموينية لأي تغيير في الواقع على الأرض، ولن ننسى أيادي بعض التجار الآثمة التي ترفع سعر كل شيء دون حسيب أو رقيب».

وبحسب الرسالتين، فإن أكثر ما يؤلم المواطن اليوم، هو افتقاده “لكاسة الشاي الحلوة”، التي استعاض بها عن “الكنافة” بعد ارتفاع سعرها، كذلك عدم قدرة عائلته على الاستمتاع بوجبة من “البطاطا المقلية” بغداء يوم الجمعة، بعد أشهر عديدة على افتقاد طقس “شواء الفروج” في هذا اليوم نتيجة ارتفاع سعره.

وطالب المواطن في نهاية الرسالتين المتطابقتين، الحكومة أن “تنوط” بمسؤولياتها تجاه المواطنين، وقال: «إن المواطنين إذ يؤكدون أنهم مفلسون، يجددون دعوتهم الحكومة ألا تفلس من محاربة الفساد وإصرار بعض أمراء الحرب على التكّسب من جيب المواطن الذي لم يعد يحتمل».

يذكر أن المواطن أرسل الرسالتين المتطابقتين عبر البريد، وليس بإيميل سريع، وليس من المعروف متى تصل الرسالتين المتطابقتين إلى وجهتهما.

ملاحظة: أي تشابه بين هونولولو وأي مكان آخر في العالم هو من خيال القارئ وليس للكاتب أي علاقة به… “كل حدا يتحمل مسؤولية تفكيره”.

اقرأ أيضاً: السوق جانن سامحونا.. الأسعار لم تعد تخجل كذلك نحن!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى