أبدى عدد من المتابعين الذين علقوا على سؤال سناك سوري الذي طرحه بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى “سوريا”، حول توقعاتهم عن نتائج الزيارة، تفاؤلاً بها، فيما رأى البعض منهم أن الزيارة لن تأتي بنتائج تفيد بتحسين مستوى معيشة المواطن العادي بشكل مباشر.
الغالبية عبروا عن أمنياتهم بتحسن، وضع الكهرباء والغاز والمازوت والبعض طالب بالإقامة الذهبية، فيما جاءت إجابات آخرين على شكل آمال وأمنيات تطلب أن تحمل هذه الزيارة السلام والخير للشعب السوري الصابر، كما علق “مروان” قائلاً: «تزويد المشافي الحكومية السورية بأدوية الإستشفاء من السرطانات..كونها مفقودة فيها وموجودة في السوق السوداء بأثمان خيالية وعائلات المرضى لا تقوى على تأمين المبالغ ومتروكة لمصيرها..يعني فك الحصار عن المنظومة الدوائية في سوريا».
اقرأ أيضاً: ما دلائل الزيارة الإماراتية وماذا حملت إلى سوريا
مواطنون آخرون رأوا أن الزيارة لن تأتي بنتائج ذات تأثير مباشر على حياة الشعب السوري، بشكل عام لكن قد تكون هناك نتائج تخص التجار، وهناك من رأى أن لهذه الزيارة طابع الدبلوماسية وقد تكون بوابة لعلاقات دبلوماسية مع دول أخرى، وهناك من قال أنها وقوف معنوي لجانب الشعب السوري.
الكثيرون أملوا الخير أيضاً ومنهم من رأى أن إعادة العلاقة، مع الإمارات ودول الخليج والدول العربية هو الصواب بعينه لأن بلدنا بحاجة ماسة لكل شيء بعد حرب أنهكت البشر والشجر والحجر.
يذكر أن الرئيس السوري “بشار الأسد” استقبل الثلاثاء الفائت “عبد الله بن زايد آل نهيان” وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة “الإمارات” العربية المتحدة، الذي رافقه “خليفة شاهين” وزير دولة في الخارجية الإماراتية، و”علي محمد حماد الشامسي” رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير.
وأكّد الرئيس “الأسد” خلال اللقاء، على العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين “سوريا” و”الإمارات العربية المتحدة” منذ أيام الراحل الشيخ “زايد بن سلطان آل نهيان”، ونوَّه بالمواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها “الإمارات”، مشدداً على أن “الإمارات” وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري.
اقرأ أيضاً: أنباء عن وصول عبد الله بن زايد إلى دمشق
سناك سوري – دمشق