قال الرحالة الإسباني “كارلوس آريو”، أن أكثر ما صدمه وفاجأه في “سوريا” هو انقطاع الكهرباء. (خجلتونا قدام الأجانب).
سناك ساخر – الأجنبي جرب التقنين
الشيء الجميل أننا قد نتصدر الدول بهذا الاختراع، “آريو” الذي لف 135 دولة لم ير شيئاً مثل تقنين الكهرباء السوري في كل الدول التي زارها. كما قال في لقاء عبر شام إف إم المحلية. (حطوا نضارات سودا وعرموا..غلبنا الكل).
وتابع “آريو” أن مالفت انتباهه هو أن وبفعل انقطاعها، نزل الناس إلى الشوارع والمقاهي، لتعلق المذيعة ضاحكة أنها حالة جميلة لو كانت لمدة أسبوع، مشاركاً إياها الرأي أيضاً.
“سؤال للي ببالي”، لما لم تشغلوا الكهرباء؟ (كنتو جيبوها متل وقت بكون المسؤول بشي محل)، فربما قد يأخذ عنا نظرة أننا شعب من اصول الخفاشية. (نهوى الليل وغياهب الظلام.. ما أجمل الفصحى ولو)، إلا إذا خفتم أن نعتاد عليها (لالا تخافوا ماعد بتواتينا).
أو لما لم تطلبوا مننا كشعب مضياف أن تتبرع كل عائلة بليتر بنزين (لنشعل المولدات)، أو على الأقل (طولنا شريط اللدة وحطيناها قدام باب الدار)، فنحن مهتمون بتشجيع السياحة ببلادنا.
(يعني حلوة هلق، يحمل حالو ويحكي شو شاف، ويتشاور فيها مع الإسبان، ويمدولنا كبل رباعي من هونيك؟).