سناك ساخن

البعث: مدير ينعم بالكهرباء والطلاب غارقون بالتقنين

مدير السكن يبرّر: هل الطلاب خارج المدينة لديهم مولدات؟

سناك سوري – متابعات

قالت صحيفة “البعث” المحلية أنها تلقّت شكوى من الطلاب المقيمين في مدينة “باسل الأسد” الجامعية في “دمشق” بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة عنهم بينما تتوفر 24 ساعة في سكن مدير المدينة المقيم بوحدةٍ تضم خطين كهربائيين.

ونقلت الصحيفة عن شكوى الطلاب أن مدير المدينة يتنعم ببرودة أربعة أجهزة تكييف بينما يعانون من الحرّ خاصة في ساعات الليل مع القطع المتواصل حيث تكتفي إدار المدينة بتشغيل المولدة لساعتين كحدٍّ أقصى.

ورداً على الشكوى برّر مدير المدينة الجامعية “مضر العجمي” عدم انقطاع الكهرباء عن مبنى الإدارة بالقول أنه مبنى رسمي ومن غير المنطقي قطع الكهرباء عنه لإيصالها إلى الوحدات السكنية على حد تعبيره، وتساءل خلال حديثه للصحيفة بالقول «هل الطلاب خارج المدينة لديهم مولدات؟ وألا يوجد تقنين هناك؟» مضيفاً: «المواطن بيقول ليش ليكون في كهربا في مبنى جريدة ما، حتى يكتب الصحفي كلمتين شو ما كان؟.. ليش أصلاً مين عم يقرا جرايد؟».

وقال “العجمي” أن إدارته قامت ببذل جهود بالتعاون والتنسيق مع وزارة الكهرباء للحيلولة دون قطع الكهرباء من الساعة الثامنة مساء إلى الثانية ليلاً، وأشار إلى أن المولدات تعمل عند قطع الكهرباء في هذا التوقيت لمدة 6 ساعات من أصل 24 ساعة ضمن الإمكانيات المتاحة، نافياً كلام الطلاب بأن المولدة تعمل لمدة ساعتين فقط.

اقرأ أيضاً: إعفاء المدينة الجامعية بدمشق من تقنين الكهرباء المسائي 

فيما يخص توافر الكهرباء في سكنه قال “العجمي” أنه يوجد خطان للكهرباء في المدينة أحدهما يغذّي كتلة من الوحدات والآخر يغطي كتلة أخرى والضغط عليه قليل ما مكّن الإدارة بالتعاون مع وزارة الكهرباء بالتخفيف من التقنين عليه وفق حديثه نافياً توفر الكهرباء بمقر سكنه على مدى الساعة قائلاً أنها تقطع في ساعات التقنين.

وأشار “العجمي” إلى أنه قد تطلب إدارة المدينة 150 ألف ليتر من المحروقات ولا تحصل إلا على 80 ألف ليتر مما يدفع الإدارة إلى عملية تقنين بساعات التشغيل التي لا تقل يومياً عن 6 ساعات وفق حديثه.

يذكر أن الطلاب في مختلف المحافظات السورية يعانون من مصاعب التقنين الكهربائي خلال الفترة الامتحانية لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى المصاعب التي يواجهها الطلاب المقيمون في المدن الجامعية عموماً لناحية سوء الخدمات بشكل عام.

اقرأ أيضاً: طالبات في المدينة الجامعية تشاركنّ تكاليف إصلاح وتنظيف الحمامات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى