قال رجل الأعمال سابقاً، ورجل الدين حالياً، “رامي مخلوف”، إنه يريد مشاركة الجميع سراً حان كشفه بأمر الله، لافتاً أن الله “أكرمه” منذ 30 عاماً بالالتزام بإقامة الشريعة، وبدأ العمل على نفسه بقيادتها إلى طريق الحق طريق الصراط المستقيم بشكل تدريجي.
سناك سوري-دمشق
وأضاف “مخلوف” من خلال منشور له قبل قليل، أنه شهد معارك صعبة مع النفس الدنيوية الدنيئة على مدى سنوات طويلة. وبعد «جهد كبير تمكنت بقوة الله وعونه بضبط جموحها وهذا ما سماه رسولنا الكريم “الجهاد الأكبر” فطلبت المزيد فقيل العلم فبدأت المطالعة وكونت رصيداً جيداً فطلبت المزيد وكل ذلك اقتداءاً برسولنا الكريم “ربي زدني علماً” وكان هدفي هو علم الحقيقة من مدينة العلم من رسولنا الكريم القائل “أنا مدينة العلم وعليُّ بابها” أي علم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين. وهنا قيل لي سنمنحك من علم آل البيت الكرام عن طريق أفضل تلاميذهم وأحبّهم وأكثرهم اجتهاداً وأدباً وأخلاقاً ومعرفةً وهو بمثابة الخليفة لهم في زمانه وهو من أشد المحبين لآل البيت الكرام (فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها) صلوات الله عليهم أجمعين وهو شيخ المتصوفين الزهاد شيخ العارفين بالله مدرسة في العلم الشيخ محي الدين ابن عربي الحاتمي الطائي قدسه الله».
وبعد ذلك انشرح صدر رجل الأعمال السابق، واطمأن قلبه، كما يقول ويضيف: «ثم قيل لي من يحمل هذا العلم يجب أن يعاهد الله على أن يكون زاهداً في هذه الحياة الدنية لا يرى إلا الله ولا يسعى إلا لخدمة عياله فعاهدت الله فقيل أصبحت خادم البلاد والعباد بأمر رب العباد».
اقرأ أيضاً: عدوان إسرائيلي على سوريا التي لم تستفق من نكبة الزلزال بعد
توقعات رامي مخلوف
“مخلوف” الذي سبق أن تنبأ بالزلزال، واعتبر أنها من علامات ظهور المهدي المنتظر، قال إننا على موعد مع زلزال طبيعي عظيم لكن بعد حين. وأضاف أن الزلزال الاصطناعي فهو بعد أيام وسيكون عبر استهداف أحد دول الجوار لمواقع ثابتة ومتحركة وستكون قاسية وموجعة تستدعي الرد عليها.(نحنا محكومين يابتوع العقاب الالهي يا بتوع المؤامرات يا بتوع الطبيعي والصناعي).
وتابع أن الرد سيكون موجعاً ومهيناً للجوار، ليعلو بعدها الضجيج وتكتم الأنفاس، ويغيب النوم «وتتحرك الجفون بشكل مجنون لكثرة الشهب الملعون فيبدأ العالم بالصراخ عندما تكون المنطقة قد اشتعلت من كثرة الأفخاخ فالعالم خائف على بضعة أشخاص يعتبرونهم من المختارين الخلاص فيقول بصوت واحد أوقفوا الضجيج وارحموا الحجيج وهدئوا النفوس وهنا تحدث المعجزة لحدث عظيم الجلل فيعم الصمت على الجميع فترتجف قلوب الضعفاء لغياب أشباه الأصهباء فيبدأ العالم بالتحرك خوفاً من الفوضى والتخبط ويسعون لتهدئة النفوس بدفع الفلوس مع تعاون عربي لوقف التدهور الجهنمي فتظهر الحلول بعد حل العلة والمعلول ويتفق الجميع على أن يكونوا حصناً منيعاً فتوقع الاتفاقات وترفع كامل العقوبات وتفتح القنوات لإعطاء كمية هائلة من التسهيلات بعد إخراج الحلفاء والطفيلياء وتتدفق الأموال لإعادة الإعمار مع عودة رجال الأعمال فيعود المهجرين وتعود معهم العلاقات مع الآخرين والسلام». (يلي فهم يفهمنا).