الرئيسيةسناك ساخن

عدوان إسرائيلي على سوريا التي لم تستفق من نكبة الزلزال بعد

بينهم طبيب القلبية آصف المحمود.. سوريا تودع المزيد من الضحايا

لم تستفق “سوريا” من نكبة الزلزال بعد، حتى باغت عدوان إسرائيلي العاصمة “دمشق”، ليل اليوم الأحد، ليعيش السوريون ليلة أليمة أخرى. لا يدرون كم رقمها تبعاً لعداد الألم الذي لا ينتهي في هذه البلاد.

سناك سوري-دمشق

العدوان الإسرائيلي تزامن مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية على البلاد، لإغاثة منكوبي الزلزال، وهو ما قد يعيق وصولها. خصوصاً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتداءاتها بذرائع عدة دون أن تتمكن أي جهة من لجمها أو الحد منها.

من آثار العدوان الإسرائيلي على منازل المدنيين في دمشق

يقول مصدر عسكري لوكالة سانا، إن العدوان حدث في تمام الساعة الـ12 و22 دقيقة، من خلال رشقات صواريخ قادمة من الجولان السوري المحتل. واستهدفت بعض النقاط في العاصمة ومحيطها، من بينها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين.

الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ المعادية، وفق المصدر، مضيفاً أن «العدوان أدى كحصيلة أولية إلى ارتقاء خمسة شهداء، بينهم عسكري. وإصابة 15 مدنياً بجروح، بينهم حالات حرجة وتدمير عدد من منازل المدنيين، وأضرار مادية في عدد من الأحياء في العاصمة ومحيطها».

مقالات ذات صلة
اقرأ أيضاً: بعد أسبوعين على النكبة.. من أنا بعد الزلزال؟

ونشرت الصحفية “صفاء صلال”، عبر صفحتها الشخصية في فيسبوك، شهادة لإحدى الناجيات التي تسكن في البناء الذي استهدفه العدوان الإسرائيلي، والتي قالت في تسجيل فيديو، إن الشباك اهتزّ وللحظة كانت فقدت ابنها. وأضافت أنها ظنت أولاً أنه زلزال فطلبت من أولادها الهرب، قبل أن تنظر إلى السماء وتشاهد النار. وتختم: «12 سنة حرب ما حدا رحمنا، راحت بيوتنا إجينا لهون، بس مو نوصل لمرحلة لا مال لا عيال لا أمان».

في غضون ذلك نعى ناشطون الدكتور “آصف المحمود”، الذي استشهد خلال العدوان الإسرائيلي، حيث كان متواجداً في المنطقة. في حين تداول آخرون صوراً للضحايا يعتذر سناك سوري عن نشرها، بسبب قساوة المشهد.

الـ19 من شباط، ستذكره عائلات ضحايا العدوان الإسرائيلي، تماماً كما ستذكر عائلات ضحايا زلزال 6 شباط لوقت طويل جداً، يمتد لعمر كامل.

اقرأ أيضاً: راح شقا العمر.. لميس تُلقي نظرة الوداع على منزلها

زر الذهاب إلى الأعلى