سناك ساخن

رئيس فرع جرائم المعلوماتية: تمييز الصفحات المشبوهة مسؤولية الفرد

شاليش يعرّف الصفحات المشبوهة ويؤكد أن النقد من مبادئ حزب البعث

سناك سوري _ متابعات

قال رئيس فرع “جرائم المعلوماتية” في “سوريا” العقيد “لؤي شاليش” أنه تم تنظيم 600 ضبط في الفرع عدا الأقسام الموزعة في المحافظات، وأن 60% من الضبوط تتعلق بالسب والشتم والتشهير عبر الشبكة.

وأضاف “شاليش” في حديثه اليوم لإذاعة “نينار إف إم” المحلية، أن 30% من الجرائم تتعلق بالتهديد والابتزاز، وأن هذين الجرمين الأكثر شيوعاً في المجتمع السوري بين الجرائم المعلوماتية، مبيناً أن الذم عبر الشبكة يعدّ جرم ذم علني ويشمل كل ما يسيء لسمعة وكرامة وقدر الآخرين بأي طريقة كانت ويعاقب عليه قانون العقوبات.

أما عن الفارق بين النقد والتشهير، فاعتبر “شاليش” أن النقد حين يكون إيجابياً وبنّاءً فهو ليس جرماً بل حاجةً وأنه أحد مبادئ حزب “البعث”، لكن يجب التفريق بين النقد وبين التشهير الذي لا يستند إلى مصداقية أو معلومات وإن كان كذلك فهو يتضمن قدحاً أو إساءةً لأشخاص معينين بحسب “شاليش”.

من جهة أخرى لفت “شاليش” إلى أهمية الحفاظ على الخصوصية لتجنب الوقوع ضحية للابتزاز معتبراً أن الضحايا في هذه الحالات يتحملون جزءاً من المسؤولية ورغم ذلك يبقى الابتزاز جرماً يلاحق عليه المرتكِب، مبيناً أن المبتَز حين يحصل على المعلومات عبر الاختراق “التهكير” فإنه يرتكب جرمين الأول نصّ عليه قانون “الجرائم الإلكترونية” وهو “الاختراق” والآخر هو التهديد أو الابتزاز الإلكتروني، داعياً إلى عدم التردد في الشكوى بحال التعرض لابتزاز وتهديد.

اقرأ أيضاً: جرائم المعلوماتية توقف مؤسس مجموعات طلابية عبر واتساب

رئيس فرع “جرائم المعلوماتية” قال أن التواصل مع ما وصفها بـ”الصفحات المشبوهة” يرتّب المسؤولية القانونية والجزائية، معتبراً أن مسؤولية التمييز بين الصفحات المشبوهة وغير المشبوهة هي مسؤولية فردية، مبيناً أن الصفحة التي تسأل عن طبيعة عمل الشخص مثلاً توجّه طلباً مشبوهاً، إضافة إلى أن الصفحات غير معروفة العائدية والتي تطلب معلومات وتتحدث بالشأن العام هي صفحات مشبوهة على حد وصفه.

الشبهة أيضاً تشمل بحسب “شاليش” الصفحات التي من المعروف أنها تعود لأشخاص مقيمين في الخارج ولديهم أجندات معروفة ومن المعروف من يحركهم ويطلبون التواصل مع المستخدمين، مشيراً إلى أن المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق من يستخدم الشبكة لمعرفة المواقع المشبوهة.

ورأى “شاليش” أن تحديد الصفحات المشبوهة بالاسم شبه مستحيل نظراً لسهولة إنشاء موقع أو صفحة جديدة، مشيراً إلى أن إفشاء أسرار حكومية أو معلومات تخص الوظيفة العامة يعد جرماً، وحتى إعطاء معلومات شخصية لصفحات مشبوهة يعرّض الشخص للخطر بحسب “شاليش”.

يذكر أن عدداً من الناشطين والصحفيين تعرضوا في وقتٍ سابق للتوقيف بسبب منشوراتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتهمة مخالفة نصوص قانون “جرائم المعلوماتية”.

اقرأ أيضاً: بعد توقيفهم لأشهر.. إعلاميون وناشطون يعودون لمنازلهم بعد العفو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى