الهلال الأحمر السوري ينشر تهديداً شديد اللهجة
سناك سوري – دمشق
يبدو أن رئيس منظمة الهلال الأحمر في سوريا “خالد حبوباتي” عاد مباشرةً من “جنيف” إلى المحكمة، لكي يرفع دعوى ضد كل من تناول الخبر المتعلق بتوقيفه نتيجة قضايا فساد.
المرصد السوري لحقوق الانسان كان قد نشر قبل 3 أيام خبراً عن توقيف رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري “خالد حبوباتي” متهماً إياه بقضايا فساد.
الهلال لم يرد يومها على هذه الأنباء واكتفى بنشر خبر تقصد فيه الإشارة إلى مكان نشره “جنيف” وأشار فيه إلى أن رئيسه هناك، وهو ما اعتبر رداً غير مباشر على أنباء توقيفه.
“حبوباتي” بحسبما رصد موقع سناك سوري كان في مهمة عمل ضمن الهلال إلى “جنيف” التقى خلالها رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ورئيس اتحاد جمعيات الهلال والصليب.
“الهلال الأحمر السوري” نشر اليوم بعد عودة رئيسه إلى سوريا، خبراً مفاده أن مجلس إدارة المنظمة الذي يرأسه “حبوباتي” نصب نفسه مدعياً شخصياً بالشكوى رقم 914 تاريخ 23/12/2018 لمقاضاة كل من تداول هذا الخبر الكاذب اشتراكاً أو تحريضاً أو تدخلاً.
يذكر أن مصدر الخبر هو المرصد السوري لحقوق الإنسان “معارض”، والبيان لم يوضح إذا كان الهلال سيقاضي المرصد الذي يعمل في جنيف، أم أن مقاضاته ستقتصر على ما نشره ناشطون ومواقع محلية نقلاً عن المرصد.
اقرأ أيضاً: سوريا: الهلال الأحمر يرد على توقيف رئيسه “خالد حبوباتي”
وجاء في البيان:
إشارة إلى ما تم تداوله من معلومات كاذبة ومغرضة بحق منظمة #الهلال_الأحمر_العربي_السوري ورئيس مجلس إدارتها المهندس #خالد_حبوباتي ولما لذلك من تأثير سلبي على سمعة المنظمة و جهودها في تحقيق رسالتها الإنسانية السامية المتمثلة في دعم الفئات الأشد ضعفاً وتقديم المساعدة اللازمة لهم.
فإن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري تهيب بجميع الوسائل الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي من أشخاص اعتباريين أو طبيعيين عدم تداول هذه المعلومات الكاذبة تحت طائلة المسؤولية القانونية الجزائية والمالية، لما قد يؤثر ذلك على سمعة المنظمة ومكانتها الدولية.
مع الإشارة إلى أن مجلس إدارة منظمة الهلال الأحمر العربي السوري قد نصب نفسه مدعياً شخصيا أمام المراجع القضائية المختصة، وذلك بالشكوى رقم /914/ تاريخ 23/12/2018 لمقاضاة كل من تداول هذا الخبر الكاذب اشتراكاً أو تحريضاً أو تدخلاً.
علماً أن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري تخضع للرقابة والتفتيش الدوري من قبل شركات تدقيق دولية، وذلك تماشياً مع شفافية ومسؤولية المنظمة تجاه شركائها من المانحين الدوليين وأعضاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
