كيف علّق الكاتب “حسن سامي يوسف” على دعوة البعض لعودته إلى كتابة المسلسلات. للأسف لا يبدو أنه غيّر رأيه، حيث علق على صورة متداولة في “فيسبوك” ضمت مطالب بعودته إلى عالم الكتابة الدرامية. بعد أن تمكنت أعماله من محاكاة واقع شريحة كبيرة من متابعي الدراما السورية.
سناك سوري _ متابعات
ونشر “يوسف” الصورة عبر حسابه “فيسبوك”، والتي ظهر بها مجموعة ممثلين ظهروا بواحدة من لوحات “بقعة ضوء”. وكُتب عليها «أنا والشباب تحت بيت الكاتب حسن سامي يوسف، عم نقنعه يرجع يكتب مسلسلات حلوة».
وأتت تلك المطالبات خلال موجة الإعلان عن الأعمال الرمضانية المقررة لعام 2024. وكرد على إعلان “يوسف” خلال شهر “آب” من عام 2023، توقفه عن كتابة المسلسلات، ما لم تكن تشبه السوريين وطبيعة حياتهم. ولو وصل الحال به أن يبقى من دون عمل.
الأمر الذي أكده “يوسف” مجدداً من خلال المنشور الذي كتبه برفقة الصورة، وتحدث به عن استقراره في “دمشق”. مستعيناً بإحدى أغاني “فيروز” (قد غبت عنه و مالي في الغياب يدٌ).
لن أكتب يوماً مسلسلاً لا يشبهنا حتى لو أصبحت عاطلاً عن العمل.
الكاتب حسن سامي يوسف
وتابع “يوسف” خلاله موضحاً سلامته الذهنية والجسدية، وذكر أن تعليقه على الصورة جاء باعتبارها موجهة له بالاسم. وبيّن أن العنوان الأنسب لها هو جهات الإنتاج التلفزيوني المختلفة.
وبدأ “يوسف” بشرح طبيعة العلاقة التي تجمعه مع جهات الإنتاج، موضحاً أن بعضهم يهرب منه بسبب أجره العالي. وعلى مقلب آخر هناك من لا يعير المال أهمية، إلا أنهم يطالبونه بكتابة مسلسلات لا تشبهه كـ”الأكشن” أو “القاتل المتسلسل” كأمثلة.
«أنا كاتب مغروس في وحل الواقع»، يواصل “يوسف” حديثه وختم منشوره مؤكداً أنه ثابت على موقفه الأخير. وعدم كتابة مسلسل لايشبه السوريين، ولو بقي دون عمل.
يشار إلى أن “يوسف” انشغل مؤخراً بعالم كتابة الرواية، وأصدر رواية “الغفران”، التي خطّها للمرة الأولى في عام 2000. باسم “فتاة القمر”، وأعاد كتابتها من جديد.
أما على الصعيد التلفزيوني فقد قدّم حسن سامي يوسف العديد من المسلسلات المحفورة بذاكرة السوريين، أبرزها “الندم”، “زمن العار”، “أسرار المدينة، “السراب” وغيرها.
