دعوات مدنية لحل الواجهة السياسية للنصرة في إدلب

هل تنجح مساعي إقصاء النصرة سياسياً وعسكرياً… والانتهاء من التطرف؟
سناك سوري – رصد
دعا ناشطون في محافظة “إدلب” اليوم الأربعاء، إلى حل ما يسمى “حكومة الإنقاذ” الواجهة السياسية لـ”هيئة تحرير الشام”، بسبب فشلها في تقديم الخدمات للمواطنين، والإقصاء والتضييق، في إشارة واضحة ومتناغمة مع ما يجري في “إدلب” عقب اتفاق “سوتشي” الذي منع الحرب في المحافظة بشكل مؤقت.
البيان الذي اطلع عليه سناك سوري ركّز على ما جرى خلال عام من تأليف الحكومة، واحتكارها للعمل المدني، داعياً فيه للسعي إلى تشكيل كيان مدني جامع لكل الفعاليات المدنية، دون أي إقصاء أو تمييز، «تتسلم فيه النخب الثورية والكفاءات مواقعها للنهوض بالشأن المدني في عموم المنطقة، وتساعد على إعادة الحياة تدريجياً بعد التوصل لاتفاق لتجنيب المنطقة كوارث الحرب ضمن اتفاق “سوتشي”».
اقرأ أيضاً طلاب حلب يقاومون حكومة الإنقاذ وجبهة النصرة
الواجهة الخدمية والسياسية “الإنقاذ” فشلت في إدارة المناطق التي تسيطر عليها “الهيئة”، حيث غصت السجون بالمعارضين والداعين للعيش بسلام. في حين بدأت “تركيا” منذ آب الفائت في تقوية نفوذ “الجبهة الوطنية للتحرير” الداعمة لاتفاق “سوتشي”، وهي مجموعة فصائل تنافس “الهيئة” من حيث النفوذ في “إدلب”.
يذكر أن هناك مساعي حالياً لحل جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) بصفتها أحد التنظيمات المصنفة إرهابياً في إدلب.
إقرأ أيضاً حكومة الإنقاذ: “أنا الزعيم”!